اصابة مواطنين برصاص قنص بين جبل محسن وباب التبانة وسط هدوء حذر يلف طرابلس

اصيب مواطنان جراء رصاص القنص بين جبل محسن وباب التبانة، ظهر الاحد، وسط هدوء حذر يلف مدينة طرابلس بعد التوتر الذي شهدته ليلاً.

فقد نقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن المسؤول الاعلامي في الحزب "العربي الديموقراطي" عبد اللطيف صالح، قوله ان المواطن علي عبدالله الملقب بـ"الحسكة"، باصيب رصاصة قنص في كتفه نقل على اثرها الى مستوصف الزهراء في جبل محسن للمعالجة.

كما افادت عن اصابة شخص آخر برصاص القنص بين باب التبانة وجبل محسن ويدعى فؤاد ابراهيم.

في حين لفتت الـOTV الى ان عدد الجرحى بلغ الثلاثة.

بدورها افادت اذاعة "صوت لبنان" (100.5) عن دوي انفجار في شارع سوريا تبين انه ناتج عن القاء قنبلة يدوية.

وقد خفت حدة التوتر بين المنطقتين والجيش ينفذ انتشارا على طول ما يعرف بخطوط التماس بين باب التبانة وجبل محسن، ولا يسمع اي اطلاق نار في الوقت الراهن.

عمليات القنص هذه تأتي بعد توتر شهدته طرابلس، مساء السبت، جراء، إشكال فردي في سوق الخضار، تطور الى اطلاق نار وتعرض مواطنين من جبل محسن الى الطعن.

وهذا الحادث ليس الاول من نوعه اذ غالباً ما تندلع الاشتباكات وعمليات القنص بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، الامر الذي يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن الاضرار المادية.