قباني حمل القيادات السياسية والسنية والشيعية مسؤولية الاعتداء على الشيخين: لن يسلم لا مسلم ولا مسيحي إن احترف البلد
Read this story in Englishنبّه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من ان لبنان بأن يدخل الحريق الذي يطال المنطقة، محملاً كل القيادات السياسية والسنية والشيعية، مسؤولية الاعتداء على الشيخين في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران، في الخندق الغميق والشياح، الاحد.
واثر زيارة قام بها قباني الى مستشفى "المقاصد" في بيروت للاطمئنان على الشيخين، شدد المفتي على ضرورة وأد "الفتنة في بدايتها"، قائلاً "نحن امة لا نقبل ان يهان فيها علماؤنا".
كما حمّل "القيادات الشيعية والسنية ومختلف القيادات السياسية مسؤولية الاعتداء، لأن ما حصل هو نتيجة الحرب السياسية والخطاب المتوتر"، داعياً الى رفع الغطاء عن المعتدين، واضاف "علينا أن نتساعد على التحقيق والا فإن الفتنة ستبدأ كما بدأ هذا الاعتداء".
وحذّر قباني من ان "لبنان مستهدف ومراد ادخاله في الحريق الذي دخل الى المنطقة". وقال "نحن في بداية الحريق ولا يظنن احد انه لن يصل الى لبنان".
واردف "لبنان سوف يشتعل بأيدي الداخل والخارج، انها مؤامرة وعلينا النأي بهذه الفتنة، فهي في بدايتها"، محملاً فريقي 8 و14 آذار مسؤولية هذا الحريق اذا ما حصل.
الى ذلك، حذر قباني بعض القيادات السنية "التي تقف وراء التعدي على مفتي الجمهورية لاسقاطه"، وقال "الا اسقطهم الله، فهم الذي شجعوا المحششين على الاعتداء على العلماء فكفى مهزلة من بعض اهل السنة والشيعة الذين يحاربون المفتي لاسقاطه وللنيل منه".
كما تابع، قائلاً "هؤلاء ينبغي ان يعاقبوا مثلما يعاقب هؤلاء الحشاشون. لبنان ضحية بين ايدينا ونحن لا نستحقه".
لاحقا قال قباني بعد اجتماعه مع العلماء المسلمين أن حادث الاعتداء على أربعة مشايخ ليس صدفة ، موكدا وجود محرض.
ودعا المفتي قباني القيادات الشيعية في حزب الله وحركة امل لوأد الفتنة ورفع الغطاء عن المرتكبين الذين ضربوا المشايخ.
وقال:"السفيه لا طائفة له ولا تتحمل طائفته ما يقوم به.. واذا البلد احترق لن يسلم منه لا مسلم ولا مسيحي".
وليلاً، اصدر الجيش اللبناني بياناً اعلن فيه انه و"على أثر الاعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم".
كما لفت البيان الى انه التحقيقات قد بوشرت معهم بإشراف القضاء المختص، وان قوى الجيش تستمر في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم.
oh, what illogical rhetoric! He knows well who was behind the attacks.... It was Amal and the thugs who support them! Now he wants to take a stab at Mustaqbal..... what a loser!
Just hours earlier, The minister of interior said the attackers are well known and are drug takers!!! So, if so why have they been roaming the streets if they are well known to the security agencies???? Oh, I get it.... they are shias from Amal and hizb....that's why!!!!!
yeah drug users :)
it so happens shia drug users in 2 distinct different regions attacked 2 clerics in each region :)
this is organized and under the orders of berry or nasrallah to create strife.