حرب: نتمنى الا يتمرد منصور على طلب الاحتجاج على قصف سوريا لأراضٍ لبنانية

Read this story in English W460

اعرب النواب المسيحيون المستقلون في قوى 14 آذار، عن رفضهم للقصف السوري الذي طاول اراض حدودية لبنانية، آملين الا يتمرد وزير الخارجية عدنان منصور على طلب الاحتجاج لدى السلطات السورية.

واثر الاجتماع الذي عُقد ظهر الثلاثاء، في دارة النائب بطرس حرب في الحازمية، اعلن حرب باسم المجتمعين، عن قلقهم من التطورات الامنية الخطيرة، لافتاً الى انهم يدينون سكوت الحكومة والقضاء على المواقف التحريضية التي يطلقها البعض.

واشاد المجتمعون بموقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الذي وضع الحادثة في خانة "الانتهاك المرفوض للسيادة اللبنانية"، طالباً من منصور توجيه رسالة احتجاج الى الجانب السوري بهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات.

من هنا، أمل النواب المستقلون، "الا يتمرد منصور على طلب سليمان، والا تقف 8 اذار الحكومية في وجه رئيس الجمهورية".

وكانت "الوكالة الوطنية للاعلام"، قد اعلنت الاثنين، ان "الطيران الحربي السوري قصف خراج بلدتي خربة يونين ووادي الخيل في جرود عرسال".

واعلن مصدر امني لبناني لـ"فرانس برس" ان صواريخ سورية سقطت في منطقة جرود عرسال داخل الاراضي اللبنانية.

كما حمّل حرب، باسم النواب، "الحكومة مسؤولية الانفجارات الأمنية المتنقلة"، مستنكراً الاعتداء على مشايخ دار الافتاء في الخندق الغميق والشياح، ليل الاحد.

وشهدت بعض احياء بيروت توترا وقطع طرق في وقت متأخر ليل الاحد، بعد الاعتداء في حادثين منفصلين على اربعة رجال دين في الخندق الغميق والشياح ما اثار غضبا عارما في مناطق عدة.

وتطرق المجتمعون الى ملف الانتخابات، معربين عن خشيتهم من ان تؤدي الصراعات السياسية على قانون الانتخابات الى الاطاحة بهذا الاستحقاق، داعين الى الاتفاق على قانون انتخابي يؤمن صحة التمثيل لجميع الطوائف.

وقال حرب ان ما يزيد تخوفهم "رفض (رئيس تكتل التغيير والاصلاح) العماد ميشال عون المدعوم من حزب الله لاي مشروع توافقي يسهل اجراء الانتخابات، واصراره على التمسك بمشروع اللقاء الاورثوذكسي (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) او اجراء الانتخابات على اساس لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية".

واعتبر ان "هذين الطرحين متناقضان كليا. ومؤكدين ان قوى 8 آذار تعمل على ضرب الانتخابات وايقاع البلاد في الفراغ ما يسمح لسوريا وايران من فرض سلطتهما على لبنان".

يُشار الى ان "نواب 14 آذار المستقلون" رفضوا الى جانب كتلتي "المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي"، فضلاً عن رئيسي الجمهورية والحكومة نجيب ميقاتي، مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الذي اقرته اللجان النيابية المشتركة.

التعليقات 3
Missing rami 14:32 ,2013 آذار 19

As we speak, Mansour is on the line with Tehran, you will immediately know afterwards if the complaint will be sent or not.

Thumb ado.australia 14:36 ,2013 آذار 19

the syrian conflict is now officially at Lebanon's doorstep! we must condemn the syrian bombardment of any lebanese territory! the syrian regime would love nothing more than this conflict spreading. At the same time, there are some on the lebanese opposition side that would also love the same thing! We must condemn both sides and unite as Lebanese! the lebanese army must defend our land from all aggression and also prevent our land being used as a staging ground for attacks on our neighbours on all borders! We should all support our Lebanese Watan defenders. God bless the Lebanese army!

Thumb shab 15:22 ,2013 آذار 19

useless minister