"اليونيفيل" في الذكرى الـ35 لوجودها: التحديات قائمة ولمضاعفة الجهود لوقف العدوان
Read this story in Englishأعلنت قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة في الذكرى الخامسة والثلاثين على وجودها في لبنان أن التحديات لا تزال قائمة وأنه يجب "مضاعفة الجهود" لوقف أعمال إسرائيل العدائية.
وقال القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرا خلال احتفال اليونيفيل الثلاثاء بالذكرى الخامسة والثلاثين على وجودها في مهمة حفظ سلام في جنوب لبنان "لا شكّ أنّ السنوات السبعة الماضية شكّلت الفترة الأكثر هدوءًا في جنوب لبنان منذ زمن بعيد".
وأشار إلى أنه "على الرغم من اللاإستقرار والاضطراب الذين يسودان الساحة الاقليمّية، لا زالت اليونيفيل تمثّل قوّة استقرار، وذلك بفضل العمل العظيم الّذي نفّذه عناصرنا العسكريين والمدنيين، والتعاون الفعّال مع شريكنا الاستراتيجي الأساسي، عنيت به الجيش اللبناني".
ولفت اللواء سيرّا إلى أنه على الرغم من أن "عدد من التحديات لا تزال قائمة أمام الطرق التي تقودنا إلى السلام الدائم في جنوب لبنان، فإن اليونيفيل نجحت في تطبيق ولايتها المرتكزة على الحفاظ على وقف الأعمال العدائية بين الأطراف".
وأضاف: " لا بدّ لنا في الفترة المقبلة، لرفع البعض من هذه التحديات، والعمل في سبيل التنفيذ التام للقرار 1701، من مضاعفة جهودنا في مجال مساعدة الأطراف على تمتين وقف الأعمال العدائيّة واحترام القرار 1701، من خلال العمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، والحكومة اللبنانيّة، والمؤسسات الوطنيّة، تحقيقًا لأهدافنا المشتركة في جنوب لبنان".
وقد وضع كل من سيرّا والعميد غسان سالم ممثلاً قائد الجيش العماد جانقهوجي أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى 296 جندي حفظ سلام من اليونيفيل سقطوا في جنوب لبنان منذ عام 1978.