بري يؤكد عدم وجود "غطاء للزعران": ما جرى في روما يحتاج لمتابعة
Read this story in Englishدان رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري "بشدة، الاعتداء الذي تعرض له المشايخ الاربعة على يد بعض الشذاذ والمشبوهين"، داعيا الى "انزال اشد العقوبات بالجناة".
ونوه في لقاء الأربعاء بـ"دور المسؤولين المعنيين والجيش والقوى الامنية والقضاء"، مشيدا بـ"المواقف الحكيمة والمسؤولة التي تحلى بها الجميع بما قطع الطريق على الفتنة وما يخطط للبنان واللبنانيين".
وكان قد اعتدى شبان في منطقة خندق الغميق الأحد على مشايخ في دار الفتوى. وكذلك حصل اعتداء على شيخين آخرين في الشياح الأمرين اللذين أديا إلى قطع طرقات في بيروت وطرابلس.
وجدد التأكيد على "ضرورة تحصين الساحة اللبنانية وتعزيز التوافق الوطني لمواجهة المرحلة الدقيقة والصعبة التي يمر بها لبنان في ظل التطورات الخطيرة التي تعصف في المنطقة".
وأعاد التأكيد ايضا، على "أهمية إيلاء الوضع الامني الاولوية"، داعيا الى "تقديم كل الدعم للجيش والقوى الامنية من اجل حماية الاستقرار والسلم الاهلي".
وعرض بري للنواب نتائج اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في روما، والافكار التي جرى تداولها حول قانون الانتخاب، مشيرا الى ان "ما جرى يحتاج الى متابعة من الجميع للتوصل الى قانون توافقي".
يذكر أن ميقاتي كان قد أوحى الإثنين من روما عن شبه اتفاق على قانون الإنتخاب سيناقشه الراعي مع الأطراف المسيحية. وقالت قنوات محلية وصحف عدة أن هناط "خطة كاملة" وضعت في روما تتضمن قانونا مختلطا ومجلس شيوخ وتأجيلا تقنيا للإنتخابات بإشراف حكومة جديدة.
ولقي الأمر رفضا من مسيحيي "8 آذار".
من جهة أخرى قال وزير الداخلية مروان شربل بعد لقاء جمعه ببري أنه تناول الاعتداء على المشايخ الاربعة "واصر دولته على وجوب متابعة هذه القضية الى النهاية، داعيا القضاء الى التشدد في التعامل معها".
اضاف وزير الداخلية: واكد دولته على ان لاغطاء ل"الزعران" الذين قاموا بهذا الاعتداء الدنيء، مشددا ايضا على معرفة ومحاسبة الجهات التي دفعتهم الى القيام بهذا العمل، ونوه بمواقف رجال الدين والعلماء وتضامنها".