سليمان يدعو الدول العربية من الدوحة إلى تقاسم أعباء النازحين السوريين ويعلن النأي بالنفس عن مشاركة المعارضة
Read this story in Englishدعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان من الدوحة الثلاثاء الدول العربية إلى تقاسم أعباء النازحين السوريين موجها نداء إلى الإفراج عن الحجاج المخطوفين منذ أشهر في أعزاز بريف حلب.
وقال سليمان في كلمته أمام القمة العربية في قطر مساء الثلاثاء "ارتفع عدد النازحين السوريين إلى ربع سكان لبنان وإذا كانت الدولة اللبنانية ارتأت عدم إقفال الحدود فأن متابعة الأوضاع تشير إلى إمكانية تنامي المشاكل الأمنية وهذا يستوجب بحثا جديا لحل هذه المشكلة المتفاقمة في بلد يقوم على توازنات دقيقة".
عليه أعلن سليمان أنه "تلافيا لنشوء مشكلات بالغة الخطورة أناشد بصورة ملحة الإخوة العرب النظر في إمكان الدعوة إلى مؤتمر دولي للاجئين السوريين لا يكتفي فقط بالتزام الدعم المالي بل يباشر البحث في طرق تقاسم الأعباء والأعداد" .
كذلك اقترح رئيس الجمهورية "تشكيل لجنة عربية تتولى مهمة الإشراف على وضع النازحين".
أما عن القرار بتمثيل المعارضة السورية في القمة قال "خشية انزلاق اللبنانيين في أتون الفتنة والعنف (..) ننأى بانفسنا من القرار الخاص بسوريا".
في المقابل ذكر الرئيس اللبناني الحضور أنه "توافق أفرقاء هيئة الحوار على تجنيب لبنان التداعيات السلبية الممكنة للأزمة السورية وقد حظي إعلان بعبدا بتأييد دولي وعربي واسع".
كذلك لم يخف سليمان القول أنه "يجب على الجهات السورية المعارضة أن تمتنع عن استعمال لبنان لأعمالها العسكرية".
من جهة أخرى سأل سليمان "كيف يجوز لنا ان نسمح بان تقوم اعمال خطف مواطنين عرب من قبل مواطنين عرب آخرين كما هي حال اللبنانيين المخطوفين على الارض السورية وتحديدا اولئك المحتجزين في اعزاز والذين خطفوا منذ اكثر من تسعة شهور وهم عائدون من رحلة حج".
وعليه وجه نداء ملحا "الى رئيس القمة والامين العام لجامعة الدول العربية والى الدول الشقيقة والصديقة المؤثرة لبذل كل جهد عملي ممكن لانهاء هذه المعاناة الانسانية وتحرير هؤلاء اللبنانيين المختطفين في أقرب وقت".
ووجه سليمان نداء ملحا آخر "إلى جميع المعنيين بالشأن اللبناني لوعي أهمية الالتزام الدقيق بإعلان بعبدا وحث جميع الأطراف على التقيد بمضمونه".
وإذ دعا العرب إلى العودة مجددا إلى "الربوع اللبنانية" شدد على أن "سياسة الدولة اللبنانية حريصة كل الحرص على أفضل العلاقات العربية الشقيقة ونؤكد رفض التدخل في شؤونها الداخلية".
وختم رئيس الجمهورية اللبنانية كلمته في الدوحة آملا "المضي قدما لتجنيب لبنان مخاطر العنف وتحييده فعلا عن الأزمات الإقليمية".
It´s so nice to see the only Christian PRESIDENT at the arab summit.
God BLESS LEBANON!
Bravo but not enough. The Arab States ddo not care about the delicate balance within Lebanon. They were happy to see the Palestinian refugees and are happy now to see Syrian refugees tipping the balance. We need to close the borders (assuming we are capable of doing so) and I am sure the refugees will then seek/find other safe havens for themselves (Iraq, Turkey, Jordan). After closing the borders then we can seek fair re-distribution of the ones already in Lebanon.