بان يتصل بسليمان مشدداً على أهمية سياية النأي بالنفس إزاء الأزمة السورية: على كافة الأفرقاء العمل من خلال الحوار لتحقيق المصلحة الوطنية
Read this story in Englishأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن " تضامنه مع لبنان إزاء موجة التدفق المتزايد للاجئين الفارين من العنف من سوريا"، مطالباً " المجتمع الدولي على "بذل المزيد من الجهد لمساعدة لبنان في التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين"، ومشدداً على أهمية " سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان إزاء الأزمة الجارية في سوريا".
وشدد بان في اتصال هاتفي مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأربعاء، على "دعمه القوى لقيادته في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، وشدد على أهمية سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان إزاء الأزمة الجارية في سوريا".
وأعلن بيان صدر عن مكتب الأمين العام أن"بان أعرب لسليمان عن أمله في انخراط جميع الأفرقاء في لبنان بمسؤولية والعمل معا من خلال الحوار لإيجاد طريقة للمضى قدما فى المصلحة الوطنية".
كما أشار الأمين العام خلال المحادثة الهاتفية الى "تضامنه مع لبنان إزاء موجة التدفق المتزايد للاجئين الفارين من العنف من سوريا"، لافتاً الى أنه "أكد لسليمان مواصلته حث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهد لمساعدة لبنان في التعامل مع هذا الوضع الإنساني الخطير".
وأضاف البيان أن "بان حث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهد لمساعدة لبنان في التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين الفارين من العنف من سوريا".
ويأتي هذا الإتصال غداة إعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء الجمعة استقالته بعد جلسة حكومية فشل فيها في التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".