علي ينفي استدعاءه من قبل منصور أو تسليمه رسالة احتجاج: نحن من يصيبنا الأذى
Read this story in Englishنفى سفير سوريا لدى لبنان علي عبد الكريم علي أن يكون قد استدعي من وزير الخارجية عدنان منصور ردا على الإعتداء من زورق سوري على لبنان قائلا أن سوريا هي من يصيبها الأذى.
وقال علي بعد لقاء جمعه بمنصور في وزارة الخارجية السبت ردا على سؤال حول استدعائه "هذا السؤال اجبت عليه سابقا. هناك تعاون مستمر بين الدولتين وعلى المستويات التنفيذية وبالتالي فإن السفارة تقوم بهذا الدور".
وكان قد اصيب صياد، صباح الجمعة، بطلق ناري اطلقه زورق سوري دخل المياه الاقليمية قبالة سواحل بلدة العريضة الحدودية الشمالية.
وهل تطرق اللقاء إلى حادث الزورق قال علي اليوم السبت "لا لم نتطرق الى هذه الحادثة، ان سوريا حريصة على علاقة اخوية كاملة مع هذا البلد وان يجري تصعيد الواجب الامني وصيانة الحدود".
وشدد على أن "ما تتعرض له سوريا والحدود اللبنانية من مسلحين وخارجين عن القانون ومنظمات ارهابية تستغل الاراضي اللبنانية والضيافة اللبنانية في ظل بيئات حاضنة للاسف الشديد داخل هذا البلد الشقيق، ويجري اعتداء على الداخل السوري، وسوريا ترد ولا تسمح بهذا".
أما عن هدف الزيارة فكان "من اجل التنسيق بشأن الشاحنات القادمة والعابرة باتجاه سوريا او منها، وهذا الامر يقتضي التنسيق بين الجهات المعنية".
أضاف علي "هناك مصالح للبنانيين تحتاج الى تعاون وتكامل والى ضبط الامن ومنع الخارجين عن القانون من العبث بمصالح البلدين، لأن المصالح الحيوية بين سوريا ولبنان تفرض التكامل والتعاون وعدم السماح للعابثين بامن البلدين ومصالح الشعب الواحد في البلدين بأن تتعرض لمثل هذه الاضرار".
ثم عاد وسئل علي هل تسلم مذكرة احتجاج على الإعتداءات المتكررة قال "لم يسلم الوزير منصور أي رسالة احتجاج، قلنا نحن نتعاون وننسق".
عليه أضاف قائلا "ان سوريا هي من يصيبها الاذى من المسلحين الذين يستغلون الارض اللبنانية. هي التي يصيبها الاذى كما يصيب لبنان من هذا الفلتان الامني الذي ينعكس سلبا على المصالح بين البلدين وعلى الشعب المتداخل في القربى، وعلى العلاقات بين البلدين".
يذكر أنه سقطت ثلاثة قذائف مساء الجمعة مصدرها الجانب السوري في بلدة النورة في عكار وأدت الى اصابة خط التوتر العالي وأعطال كهربائية.
وهذه الحادثة ليست الاولى من نوعها، اذ انه ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، والبلدات اللبنانية الحدودية، الشمالية او البقاعية، تتعرض لسقوط قذائف ورصاصات من الجانب السوري.
كذلك لم تسلم الحدود في البقاع من خروقات أقل للمعارضة المسلحة واعتداء على مراكز أمنية للجيش ولقوى الأمن.
hahaha, this is so pathetic, hezballah 100% have intimidated this man to the point where he does everything they say or he will be blown up in a suicide carbomb, or like aoun he has been given kickbacks and some women young women from south Lebanon, disgusting, i am ashamed to be lebanese with people like him as an MP
and people wonder why Miqati had it with this band of traitors...no winners with this bunch unfortunately...
Yeah... Ali summoned mansour, not the other way round....
when will we finish from this bully of a regime?
but not Syria with the Samaha case and hosts of other incidents
you are not a patriot, but rather a hypocrite. Your syrian/iranian masters must be proud.