تقارير: مشاورات 8 و14 آذار قد تعيد ميقاتي الى سدة رئاسة الحكومة

يستمر فريقي 8 و14 آذار، بإجراء المشاورات وجوجلة الاسماء الممكن ترشيحها لرئاسة الحكومة العتيدة في حين ان الامور تتجه الى اعادة تسمية نجيب ميقاتي.

فقد اوضحت مصادر لصحيفة "السياسة" الكويتية، الاثنين، أن كلاً من 8 و14 آذار "لايبدي حماسة لترشيح ميقاتي إلا أن الجانبين قد يضطران إلى تسميته في حال التوصل إلى صفقة سياسية شاملة، أو في حال توصل أحدهما إلى اتفاق مع (رئيس جبهة النضال الوطني وليد) جنبلاط لتشكيل أكثرية جديدة".

وكشفت المصادر، ان 14 آذار تحاول مع "حزب الكتائب"، منع "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" من ترميم العلاقة مع ميقاتي، التي كانت قائمة في حكومته على معادلة على "ميقاتي- جنبلاط- 8 آذار"، ومحاولتهم التوصل الى معادلة "ميقاتي- جنبلاط- 14 آذار".

الى ذلك، اشارت الى ان الاسماء المرجح طرحها لرئاسة الحكومة من قبل 8 آذار، يتصدرها وزير المال في حكومة تصريف الاعمال محمد الصفدي، نظراً لعلاقته الوثيقة مع "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، يليه الوزير السابق بهيج طبارة، او الوزير السابق عبد الرحيم مراد، او حتى رئيس الحكومة السابق عمر كرامي.

يُذكر ان ميقاتي أعلن في 22 آذار، استقالته بعد جلسة حكومية لم يتم فيها التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".

من جانب آخر، شددت مصادر "السياسة" على ان جنبلاط "سيبقى "بيضة القبان" طالما أن الفريقين لم يتوصلا إلى اتفاق على شكل الحكومة ورئيسها مايعني أنه سيكون قادراً على فرض شروطه في التشكيل".

بدورها، لفتت صحيفة "الحياة" الى ان "حزب الله قال ان البلد بحاجة الى رئيس حكومة متوازن ولا يشكل استفزازا"، مشيرة الى ان هذه المواصفات هي مواصفات ميقاتي الذي لم يسمه الحزب حتى ولو في الإعلام".

وافادت ان 14 آذار بانتظار الاطلاع على ما وصلت اليه زيارة وفد المستقبل برئاسة فؤاد السنيورة الى رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري في الرياض.

يُذكر ان السنيورة غادر السبت على رأس وفد من "المستقبل"، بعد ان التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الى الرياض للقاء الحريري و"اطلاعه على حصيلة المشاورات الجارية بين قوى 14 آذار". وعاد الوفد الى بيروت ظهر الاحد.