"الإشتراكي" لا يرى دقة في ما نشر عن مرشحه لرئاسة الحكومة وجنبلاط: لن أتكلم قبل الخميس

Read this story in English W460

أعلن رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه لن يتكلم عن أي ما ينشر في الصحف حول مرشح حزبه لرئاسة الحكومة المقبلة.

وقال جنبلاط في اتصال مقتضب مع قناة "المنار" مساء الثلاثاء "لا السفير ولا النهار ولا السماوات ولا الأبوات سيجعلونني أتكلم قبل الخميس".

وكانت قد أشارت صحيفة "السفير" في عددها الصادر الثلاثاء، الى أن "جنبلاط يتبنى مرشح "تيار المستقبل" و"قوى 14 آذار" لرئاسة الحكومة ما دام قد تم استبعاد سعد الحريري و(رئيس كتلة "المستقبل" النيابية ) فؤاد السنيورة من لائحة المرشحين".

كما لفتت "السفير" الى أن "المبعوث الجنبلاطي وائل أبو فاعور، الذي عاد في ساعة متأخرة ليلا من الرياض، حيث التقى هناك الحريري، أبلغ عدداً من منتظريه أن "جبهة النضال الوطني" حسمت أمرها بتبني مرشح غير تصادمي يسميه الحريري ولا يستفز الآخرين وتكون مهمته تشكيل حكومة حيادية وظيفتها إجراء الانتخابات والإشراف عليها، سواء وفق القانون النافذ، أي قانون الستين، أو وفق قانون جديد اذا سمحت الظروف بالوصول اليه".

من جهة أخرى نقلت "المنار" ليل الثلاثاء عن مصادر الحزب "التقدمي الإشتراكي" أن "ما كتب غير دقيق وطالما لم يتم الإتفاق على المرحلة لا تحسم المسألة".

وشرحت المصادر أن "هناك تواصلا مباشر مع حزب الله وجنبلاط يتواصل مع بري والمستقبل".

إلى ذلك أفادت القناة أن رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي "يعود ليل الثلاثاء من لندن إلى بيروت في ظل معلومات عن لقاءات هامة سيعقدها في الساعات المقبلة".

كما نقلت عن مصادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان قولها أن تأجيل إستشارات التأليف "يصبح واردا في حالة واحدة هو أن يطلب كل الأفرقاء ذلك ولكن ما لم يحصل في أسبوعين لن يحصل في يومين".

من جهتها قالت قناة الـ"LBCI" أن مصادر جنبلاط لم تنف "التناغم بين الإشتراكي والمستقبل حول تأليف الحكومة لكن تريد أولا معرفة شكل المرحلة المقبلة".

وقالت مصادر المستقبل للقناة المذكورة "نرفض عودة ميقاتي والغربلة يقوم بها الحريري والسنيورة والإسم المنتظر لن يتبلور قبل الخميس".

أما مصادر حزب الله فأعلنت أن "لا شيء محسوما والصورة لن تتبلور وهناك لقاء للأكثرية غدا مع بري وليقر قانون جديد ونذهب غدا إلى الإنتخابات"" دائما بحسب الـ"LBCI".

يذكر أن جنبلاط يتحدث الخميس في برنامج "كلام الناس".

التعليقات 0