تقارير: أبو فاعور زار سليمان عقب عودته من الرياض ليقصد بعدها مجدداً السعودية
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "وزير الشؤون الإجتماععية وائل أبو فاعور زار رئيس الجمهورية ميشال سليمان عقب عودته من الرياض"، مردفة أن "أبو فاعور قد عاد وقصد السعودية مجددا".
وأشارت المعلومات الى أن "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يجري اتصالاته حالياً لمعرفة طبيعة الحكومة المقبلة وطبيعة المهام التي ستوكل إليها، لكن الأهم بالنسبة إليه هو أن تجري الانتخابات في موعدها".
ولفتت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الأربعاء الى أن "تقدماً أحرز في المشاورات الجارية بين جنبلاط ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري"، مردفة أنه "بعد عودة الوزير وائل ابو فاعور من الرياض، عاد فقصدها مجدداً".
وأردفت "النهار" أنه "في التفاهم المبدئي بين الطرفين وجوب اجراء الانتخابات في موعدها او ما يقارب هذا الموعد، وان تكون الحكومة حكومة انتخابات، وبمقدار ما يتم التقارب، تتراجع حظوظ عودة رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي لترؤس الحكومة المقبلة، خصوصاً ان "تكتل التغيير والاصلاح" رفض أيضاً عودة ميقاتي".
وأفادت صحيفة "المستقبل" في عددها الصادر الأربعاء، أن "أبو فاعور الذي كان عاد من زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية، زار الثلاثاء قصر بعبدا بعيداً عن الأضواء ليضع سليمان في أجواء الاتصالات الجارية حول الشأنين الانتخابي والحكومي".
وأكدت أوساط "جبهة النضال الوطني" لـ"المستقبل" أن " جنبلاط يجري اتصالاته حالياً "لمعرفة طبيعة الحكومة المقبلة وطبيعة المهام التي ستوكل إليها، لكن الأهم بالنسبة إليه هو أن تجري الانتخابات في موعدها، وأن هذا الهدف إذا كان مشتركاً بين جميع الفرقاء، سيسهل معه التوصل إلى تفاهم حول اسم رئيس الحكومة، لأنه سيكون لفترة انتقالية تسقط بعدها الحكومة مع انتخاب مجلس نيابي جديد" مشيرة إلى أن "هناك فرقاً بين حكومة الانتخابات وما تحتاجه، وحكومة الأزمة وما تحتاجه ان على مستوى رئيسها او تشكيلتها".
وأعلن رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ليل الثلاثاء، أنه لن يتكلم عن أي ما ينشر في الصحف حول مرشح حزبه لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقال جنبلاط في اتصال مقتضب مع قناة "المنار" مساء الثلاثاء "لا السفير ولا النهار ولا السماوات ولا الأبوات سيجعلونني أتكلم قبل الخميس".
وكانت قد أشارت صحيفة "السفير" في عددها الصادر الثلاثاء، الى أن "جنبلاط يتبنى مرشح "تيار المستقبل" و"قوى 14 آذار" لرئاسة الحكومة ما دام قد تم استبعاد سعد الحريري و(رئيس كتلة "المستقبل" النيابية ) فؤاد السنيورة من لائحة المرشحين".
كما لفتت "السفير" الى أن "المبعوث الجنبلاطي وائل أبو فاعور، الذي عاد في ساعة متأخرة ليلا من الرياض، حيث التقى هناك الحريري، أبلغ عدداً من منتظريه أن "جبهة النضال الوطني" حسمت أمرها بتبني مرشح غير تصادمي يسميه الحريري ولا يستفز الآخرين وتكون مهمته تشكيل حكومة حيادية وظيفتها إجراء الانتخابات والإشراف عليها، سواء وفق القانون النافذ، أي قانون الستين، أو وفق قانون جديد اذا سمحت الظروف بالوصول اليه".