عباس يحمل اسرائيل مسؤولية التصعيد ويتهمها بالسعي لاثارة الفوضى: سياستها ستؤدي الى عواقب وخيمة

Read this story in English W460

حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل الخميس مسؤولية "التصعيد" في الاراضي الفلسطينية حيث حذرت الرئاسة من تداعيات هذا التصعيد على جهود السلام الاميركية.

وقال عباس في كلمة له في اليوم الثاني لاجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح ان "اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في الاراضي الفلسطينية وتسعى لاثارة الفوضى والتي كانت نتيجته شهيدين من ابناء شعبناء الليلة الماضية".

واكد ان الاسرائيليين "لا يريدون اي خطوة تجاه السلام".

وتأتي تصريحات عباس قبل ايام من لقائه مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري في عمان في محاولة لدفع محادثات السلام قدما مع اسرائيل.

واضاف عباس "يبدو بان اسرائيل تسعى الى بلبلة الاجواء واثارة الفوضى في الاراضي الفلسطينية لانه من غير الممكن ان تقوم مظاهرات سلمية بانتاج شهيدين وقبلها شهيد وقبلها شهداء".

ورأى عباس بان هذه التصرفات تدل على ان اسرائيل "تريد تصعيد الوضع الامني في الاراضي الفلسطينية لانها لو كانت حريصة على الامن والعلاقات لما استعملت القوى القاتلة ضد المتظاهرين".

من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من "العواقب الوخيمة" للتصعيد الاسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريح صحافي ان عباس "يجري اتصالات حثيثة ومتواصلة مع كل الاطراف الاقليمية والدولية لشرح مخاطر التصعيد الاسرائيلي على امن واستقرار المنطقة وعلى الجهود الاميركية تحديدا التي تستهدف احياء عملية السلام".

واشار الى ان "امعان الحكومة الاسرائيلية في هذا التصعيد لا يمكن السكوت عليه".

واكد ابو ردينة ان الحكومة الإسرائيلية "تقف وراء هذا التصعيد وتتحمل مسؤوليته ومسؤولية تداعياته الخطيرة على الجهود الاميركية والدولية لاستئناف المفاوضات كما تحذر الرئاسة الفلسطينية من هذا التصعيد الخطير".

واكمل "ان هذا التصعيد يؤكد أن هذه الحكومة لا تنظر للواقع إلا من خلال القوة الغاشمة ومن خلال سياسة الاستيطان والتهويد والتوسع التي تدمر كل فرص السلام ومبدأ حل الدولتين الذي يلقى اجماعا دوليا".

من جهة أخرى خلال لقائه وزير الخارجية النروجي ايسبن بارث ايدي في رام الله ان السياسة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ستؤدي الى "عواقب وخيمة".

وقال بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية بان عباس اخبر الوزير النرويجي بان السياسة التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ستؤدي الى "عواقب وخيمة" "على الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام".

واضاف عباس بان "قضية الاسرى تحتل الاولوية لدى القيادة الفلسطينية" مطالبا الحكومة الاسرائيلية " بتنفيذ التفاهمات والاتفاقات المتعلقة بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى خاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو، والأسرى المرضى والنساء والأطفال".

وبحسب البيان فان عباس اطلع الوزير النروجي على "التصعيد الاسرائيلي الخطير في الارض الفلسطيني الذي ادى الى سقوط 3 شهداء من ابناء الشعب الفلسطيني".

وشارك الاف الفلسطينيين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية الخميس في جنازة اسير فلسطيني توفي الثلاثاء في مستشفى اسرائيلي. وفي اجواء مشحونة اندلعت اشتباكات في الضفة قتل خلالها شابان فلسطينيان برصاص الجيش الاسرائيلي مساء الاربعاء.

التعليقات 3
Default-user-icon John Marina (ضيف) 08:51 ,2013 نيسان 04

The treatment of the Palestinians and prisoners in Palestine reminds me of Nazi Germany's treatment of the Jews in Europe and Germany in 1930 and 40. The arrogance of this state , their contempt to humanity and the silence of Europe and ZioUsa has no limit, this encourages them to commit more atrocities .No one complains

Missing george710 19:37 ,2013 نيسان 04

Because you were alive then to remember that.

Missing VINCENT 03:20 ,2013 نيسان 05

I don't give a flying "f..." for Israel and its agenda. Having said that I won't put pass the Palestinian leaders for deliberately dangling a carrot, in this case a couple of young Palestinian boys, in front of the Israeli army for the sole purpose of scoring bad publicity for Israel and hold them responsible for any negative impact on U.S. and international efforts to restart negotiations." That is still all fine with me as long as they pack their bags, live Lebanon and go back home. So, unless this is Mr. Abbas's strategy/goal don't bother us with the Palestinian issues unless all Lebanese problems have been addressed and resolved.