ميقاتي يعتذر عن قبول اي تكليف للحكومة: لا اقبل شرط اجماع كافة الاطراف
Read this story in Englishاعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عن اعتذاره القبول بأي تكليف لتشكيل الحكومة العتيدة، مشترطاً قبوله بتوفر اجمع كافة الافرقاء السياسيين.
وفي بيان صادر عن ميقاتي، ظهر الخميس، اعتذر "سلفاً وأشكر صادقاً كل من يسميني للتكليف ولا يسعني قبول هذا الشرف الا إذا توافرت لي النسبة الأكبر والأوفر من إجماع كافة الأطراف ومن كافة الشركاء في الوطن".
وشد على ان "لا مجال للنجاح الا بتعاضد الارادة الوطنية بأكثرية مكوناتها".
كما اوضح ميقاتي انه قدم استقالته في 22 آذار الفائت "إيمانا مني بضرورة كسر الجمود في الحركة السياسية"، لافتاً الى انه كان يدرك أنه، و"من خلال هذه الاستقالة، أطمح لفتح نافذة، بل فتح كل الأبواب امام عودة التلاقي بين كل الفرقاء السياسيين، وبين جميع المواطنين".
ولفت الى ان خطوته هذه كانت "من أجل تحقيق صحوة وطنية شاملة تواجه كل المخاطر التي تهدد وطننا وتبعده عن حافة الهاوية".
كما ذكّر انه وطيلة فترة ترؤسه للحكومة حرص "على عدم الانجرار الى أي إصطفاف يؤدي الى زيادة الشرخ بين اللبنانيين، وقد كان لي شرف التعاون مع كل مكونات الحكومة، ومَن هم خارجها بروحية المسؤول".
وجدد دعوته لكافة الافرقاء "الى إلتزام مبادئ الوفاق الوطني الصادق، حتى يتمكنوا جميعا من إخراج وطني لبنان من أنواء العاصفة".
الى ذلك، شدد على أن "اي حكومة ستتشكل يجب أن تكون حكومة إنقاذ وطني تتمثل فيها كل المكونات السياسية للنسيج اللبناني".
وختم ميقاتي متمنياً، على الجميع "بالسعي للتكافل والتعاضد وتغليب مصلحة لبنان الواحد الموّحد متمنيا التوفيق والنجاح لمن سيتحمل هذه المسؤولية".
يُشار الى رئيس الجمهورية سيجري استشاراته مع مختلف الاطراف الجمعة، والسبت. كما يُذكر ان نجيب ميقاتي أعلن في 22 آذار، استقالة مجلس الوزراء بعد جلسة حكومية لم يتم فيها التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".
ويُذكر ان مختلف الافرقاء اللبنانيين اجروا وما زالوا يجرون مشاورات للتوصل الى رئيس للحكومة المقبلة، حيث تم التداول في اعادة تسمية ميقاتي. الا ان اسم النائب تمام سلام برز مؤخراً، من قبل فريق 14 آذار ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط. كما ان سلام توجه الخميس الى الرياض للقاء رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، في اطار المشاورات الحكومية.
How can Mikati not accept what will not be offered?
This emperor has no clothes ...
Next: Suleiman ... the next self proclaimed emperor to be gone.
This emperor believes he can make decisions he has no right to.
He will be gone ... no government will risk his back stabbing ...
Next: Jumblat ... No one needs him now ...
The transition will be smooth negating a need for a Jumby deal ...
Agree, you got a green thumb from me,and I also beleive that this Facebook styled interface must go down (with Bachar). Et comme Om Omar a dit : "الله يلعن بشار"
Werent you the one calling me the most racist sob an hour ago here on naharnet ? You preach hatred and demand tolerance? You're lost !