توقف اتصالات التأليف عند عقدة الوزير الماروني السادس
Read this story in Englishتوقفت اتصالات تأليف الحكومة التي كان يتولاها معاونا رئيس مجلس النواب و"حزب الله" النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل عند عقدة الوزير الماروني السادس، بحيث لا يكون لا من جبيل ولا من كسروان وغير محسوب لا على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ولا على رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون.
وفي هذا السياق، أبلغت أوساط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ان لا جديد نوعيا طرأ أمس، موضحة ان ميقاتي لم يتلق بعد أي رد على طلبه من الاطراف المعنية إيداعه الاسماء التي تقترحها للتوزير.
ورفض رئيس الجمهورية آخر شروط عون الذي يصر على ألا يكونا من منطقة جبل لبنان وتحديداً من المتن الشمالي وكسروان وجبيل.
ونقل زوار الرئيس عنه، لصحيفة "الحياة"، أنه لا يعترض على توزير أحد المارونيين جان عبيد وناجي البستاني فالأول تربطه به صداقة وطيدة والثاني من فريق عمله السياسي، لكن في المبدأ يرفض أن يمارس عليه أي شكل من أشكال الوصاية من أية جهة ترفض تسليم الرئيس المكلف لائحة بأسماء من يمثلها في الحكومة، إضافة الى استغرابه - وفق الزوار أيضاً - أن يشترط عليه منع هذا أو ذاك من الترشح للانتخابات النيابية عام 2013.
وكان عون قد أكد من ناحيته، أنه اعطى كل ما يستطيع إعطاءه لتسهيل تأليف الحكومة ولم يعد لديه أكثر، مستغرباً عدم التأليف حتى الآن، ومؤكدا ان هناك الكثير من الكَذِب، وان التعطيل يأتي من الرأس.
ومساء، قال عون من جبيل انه اذا تكلف احد لرئاسة الحكومة يبدأ جولة على الدول ويسأل عن مصالحها ولا يتقيد في اي مرة بمصالح وطنه، انما يسعى لتلبية اصحاب النفوذ، بالاضافة الى السفيرة الاميركية مورا كونيلي التي تدعم وتهدّد.
واوضحت مصادر التيار "الوطني الحر" ان التيار لن يتورط في تقديم اسماء قبل ان يتم الاتفاق الكامل والنهائي على الحقائب، وهو يصر - اي التيار - على تسمية وزير لكل حقيبة، خشية ان تؤدي عملية التوزير الى بازار يؤثر على البنية التنظيمية للتيار كما حدث مع اللواء عصام ابو جمرة.