تمام سلام: سأسعى لتشكيل حكومة مصلحة وطنية ولم اتعهد لأي جهة بأي شيء
Read this story in Englishاعلن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، من القصر الجمهوري في بعبدا، انه سيسعى جاهداً لتشكيل "حكومة مصلحة وطنية"، معلناً انه لم يتعهد "لأي جهة بأي شيء".
واثر الاعلان رسمياً عن تكليفه تشكيل الحكومة العتيدة، لفت الى انه "في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن واستنادا الى الاستشارات الملزمة التي اجراها الرئيس (ميشال سليمان) فقد كلفني تشكيل الحكومة العتيدة وقبلت هذا التكليف".
وشكر سلام "جميع الكتل النيابية والزملاء النواب الذين منحوني ثقتهم".
يُشار الى ان سلام نال تأييد 124 نائباً من اصل 128، اثر الاستشارات النيابية التي اجراها سليمان في بعبدا يومي الجمعة والسبت. من هنا لفت سلام الى ان "هذا الاجماع يحمل مؤشرات من القوى السياسية على الرغبة في الانتقال الى مرحلة الانفراج تعيد الى المؤسسات الدستورية ضمانتها والى المواطن اللبناني الامن والاستقرار".
واكد انه سيسعى الى "تشكيل حكومة مصلحة وطنية، والمهم هو المصلحة الوطنية ولم اتعهد لاي جهة باي شيء". واذ اعلن انه يدرك "حساسية هذه المرحلة وحراجة الاستحقاقات، امل في ان تتابع القيادات السياسية الايجابيات في المشاورات لتأكيد اولويات المرحلة".
وقال "انطلق من ضرورة توحيد الرؤى الوطنية والتزم اتفاق الطائف والدستور والاصول الديموقراطية"، ودعا الى "ضرورة اخراج لبنان من حال الانقسام والتشرذم السياسي".
وكان بيان رئاسة الجمهورية، قد اعلن انه "بعد تشاور رئيس الجمهورية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري واطلاعه على نتائج الاستشارات رسمياً، استدعى النائب تمام سلام وكلفه تشكيل الحكومة".
الى ذلك، أجرى رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي إتصالا هاتفيا بسلام هنأه فيه على تكليفه، منوها بالمواقف التي أعلنها في البيان الذي اصدره بعد التكليف، ومؤكدا "التعاون معه لحماية لبنان في هذه المرحلة الصعبة وتعزيز الوحدة بين جميع أبنائه".
ويُذكر ان نجيب ميقاتي أعلن في 22 آذار، استقالة مجلس الوزراء بعد جلسة حكومية لم يتم فيها التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".
We are accustomed of assassinations of our political figures, your first priority should be security to ensure they do not kill you if the choice is purely Lebanese.
Nous vivons dans des solutions temporaires depuis 1945 soit près de 3 générations. Il nous faut une révolution civique ,culturelle et morale pour que tout le monde comprenne une fois pour toutes qu'un être humain a des droits fondamentaux mais aussi des devoirs envers ses concitoyens et l'Etat. Le respect de soi-même implique le respect des autres. Les criminels ainsi que les éléments inciviques et asociaux doivent être poursuivis et jugés selon des lois implacables et applicables à tous. Tant que nous n'y parviendrons pas il serait illusoire de penser à une amélioration de la situation au Liban et notre malheureux pays contibuera a voir ses meilleurs éléments le quitter définitivement.
cedars, wow someone left a thumbs down to this, the assassins are not happy with you.
126 that's everyone except Frangieh who boycotted and Aoun the senile far too demented to know how to make his vote count, the fool actually mistakenly voted for Burnell Taylor instead.
@FreeSpirit
Our political system is stacked against newcomers and fresh blood. Only when Lebanon implements election by the people for high office like president and PM can we hope to see change. Alas, those politicians in charge now will fight hand and foot to prevent that because it will degrade their hold on power.