بري: لن نقبل باحتكار السلطة واستقالة الحكومة توسع من صلاحيات البرلمان
Read this story in English
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ايمانه باتفاق الطائف "حتى الآن" وبالنظام الديمقراطي "إلى الأبد"، متهماً فريق "14 آذار" باحتكار السلطة.
وقال بري في مؤتمر صحافي عقده من مجلس النواب عقب تأجيل "الجلسة التشريعية" التي دعا إليها الى الاربعاء المقبل بسبب عدم اكتمال النصاب: "لم نسع إلى فرصة سانحة لإحلال نظام مجلسي، فنحن نؤمن بالطائف حتى اليوم وبالنظام الديمقراطي إلى الأبد، إلا أننا في المقابل لن نقبل باحتكار السلطة ورسم خطوط حمر على الدستور".
وأضاف: " ثورة الارز تأخذ خطوة الى الامام لتردنا خطوات بعيدة الى الوراء عبر الاصرار على إحتكار السلطة ومحاولة إحباط المبادرة النيابية التي تنطلق من الظروف ومن الصلاحيات الدستورية".
ودافع بري عن الجلسة بالقول "الدعوة اليها هي من ضمن الدستور وهي لحماية النظام اللبناني ولا سيما النظام النقدي"، وقال: "لا يمكنني من موقعي الدستوري أن أكون شاهداً على اللامبالاة في الدستور".
وتابع: "ساقوا ضدي ثلاث ذرائع، أولاً للتغطية على فشل تشكيل الحكومة، ثانياً أنني مخالف للدستور وثالثاً أنني خالفت النظام الداخلي".
وبالنسبة لتأليف الحكومة، قال "لن أقول فول إلا ما يصير بالمكيولوسأظل حذراً في هذا الصدد".
وأوضح: "جلسة اليوم أردوها شيء وأرادها الله شيئاً آخراً، وجعلت في سبيل إتمام الحكومة أن شاء الله وبالتالي عملية التأليف أبدا لم تكن السبب في هذه الجلسة".
وكشف ان الكتل النيابية هي التي دعت إلى عقد جلسات للمجلس النيابي، بدءًا من كتلة "التغيير والإصلاح" برئاسة النائب ميشال عون، إلى كتلة "الكتائب اللبنانية" برئاسة الرئيس أمين الجميل والنائب سامي الجميل، إلى "المستقبل" مع وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال محمد رحال الذي سأل لماذا يقفل الرئيس بري مجلس النواب؟ بالإضافة إلى النائب مروان حماده الذي سأل شفوياً في احتفال بالجامعة اليسوعية وبوجود الرئيس ميقاتي أنه لماذا لا تعقد جلسة لمجلس النواب، كما أنَّ دولة نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أكد البارحة انه سيحضر الجلسة، ووزير العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب همس في أذن زميله وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور أنَّ الرئيس بري على حق بعقد الجلسة، ودائماً بحسب بري.
وأكد أن كل خبراء الدستور في فرنسا ولبنان ومجلس الشورى في فرنسا ومجلس الشورى في لبنان يؤكدون دستورية هذه الجلسة، "والذين يقولون العكس تستوعبهم سيارة "فولز فاكن".
وسأل بري: "لماذا في العام 2005 قبلنا بالتشريع واليوم لا يجوز الامر؟"، موضحاً "لقد شرعنا آنذاك وأصدرنا قانون عفو عن محكومي الضنية ورئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، مع العلم أنَّ القانون الذي أصدرناه لا يركب على قوس قزح".
وإعتبر بري أن "هناك "عباقرة" يتحدثون عن جلسة ببند واحد أو بندين، سائلاً "بأي مدارس قانونية أو غير قانونية تخصص هؤلاء".
ولفت بري الى أن "إستقالة الحكومة أو إعتبارها مستقيلة لا يحد من صلاحيات المجلس بل يوسعها، فهو يصبح في دورة إنعقاد حكماً".
ورأى أنَّه "بين التكليف والتأليف على المجلس النيابي أن يعمل أكثر، وبالتالي على المجلس النيابي ولو لم يكن هناك نص أن يأخذ احتياطه وينتظر الحكومة إلى أن تقدم بيانها الوزاري"، معتبراً أنَّ "القول بعدم دستورية الجلسات في ظل حكومة مستقيلة يضع المجلس النيابي في قبضة الرئيس المكلف، وبالتالي يجب عدم خلق ديكتاتورية مقنعة تطيح بالديمقراطية في لبنان".
16:03 ,2011 حزيران 08
01
"Article 69 (3) When the Council resigns or is considered resigned, the Chamber of Deputies is automatically considered in extraordinary session until a new Council has been formed and has gained the Chamber's confidence."
"Article 74 Should the Presidency become vacant through the death or resignation of the President or for any other cause, the Chamber meets immediately and by virtue of the law to elect a successor."
Outside of the usual and extraordinary sessions of parliament, these are the times when the Parliament is constitutionally authorized to convene and to act. Under Article 69 its purpose is to exercise a vote of confidence in the new government formed and to vote on its policy statement.
Under Article 74, its purpose is to elect a President and to remain in session until the mission is accomplished.
There is nothing in the constitution that authorizes that which Berri, an alleged lawyer is advocating. In fact, Art. 31 rendes such sessions null and void.
19:36 ,2011 حزيران 08
00
let's go inside the "psycho" of nabih to find why he is doing this extremely dangerous game,now that mazhabieh sunni/shia is peaking?
nabih was the boss of shia in lebanon,that's when he made most of his enormous richness.that was in the eighties,then came the rift hizballah/amal at the end of the eighties and he was releagued to a distant,small second place,almost the class a moukhabarat "jamil el sayed".
he regained some prestige in the nineties,to fall again after 2006 to a "chieftain" in the shia community. now the esteez is so small in the march eight that even the general is more intime with hassan,and with his bosses battling the end he is trying to balloon himself b4 the elections of 2013,he is playing like all our beloved politicians the mazhab/religion card...
