الجميل: نطلب من سلام قانون انتخاب جديد وحماية لبنان من الانهيار الامني
Read this story in Englishأعلن عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل أننا " نطلب من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ثلاثة امور وهي العمل على اقرار قانون انتخابي جديد يؤمن التمثيل الصحيح لكل اللبنانيين وحماية لبنان من الانهيار الامني في الداخل وعلى الحدود ورد الثقة بلبنان من قبل المستثمرين"، مردفاً أن" حزب الله هو مثال جيد لوجود الأسلحة في أيدي الميليشيات".
وأشار الجميل في لقاء موسع لكوادر حزب "الكتائب اللبنانية" في الفوروم دو بيروت، الأحد الى أننا في لبنان " بحاجة الى ثورة سنقوم بها ضد الأداء السياسي"، مردفاً أن " الوضع الأمني والاقتصادي في لبنان بحال تدهور".
وشدد على أننا "سنثور على الاداء السياسي الفاشل والاهم الا نبني سياسة في لبنان على ما يسمى سياسة الشعارات بل على مشروع وحزب الكتائب هو اول حزب طرح مشروعا كاملا متكاملا"، مردفاً أننا "سنثور على الكذب والرياء في السياسة اللبناني".
كذلك، أعرب الجميل عن تمنيه "لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام حظا سعيدا لإنقاذ لبنان في هذه المرحلة الصعبة"،مضيفاً أن "سلام يعي جيداً أن لا شراكة في لبنان بدون كافة اللبنانيين".
وأشار الى أننا" نطلب من الرئيس المكلف ثلاثة أمور أساسية في الوقت الراهن،وهي العمل على اقرار قانون انتخابي جديد يؤمن التمثيل الصحيح لكل اللبنانيين وحماية لبنان من الانهيار الامني في الداخل وعلى الحدود ورد الثقة بلبنان من قبل المستثمرين".
وكان قد انتهى السبت، اليوم الثاني من الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم، وسط اجماع 124 نائباً على ان يتولى النائب سلام تشكيل الحكومة.
وفي سياق منفصل، رأى الجميل في كلمته أنه "يجب الا نخاف من الحوار مع الاخر لان الحق معنا والكتائب ستثور وستصوب البوصلة وتؤكد للبنانيين ان معاركهم ضد من يحاول ان ينتصر على الحرية بلبنان وليست في قلب ضيعنا ومجتمعنا".
وأردف أن "حزب الله هو مثال جيد لوجود الأسلحة في أيدي الميليشيات"، متسائلاً " هل حزب الله سعيد الآن بوجود السلاح في أيدي الجميع وأيدي المتطرفين"؟
ولفت الى أننا "نريد ان تثور الدولة على حقها في الدفاع عن حدودها واين كرامة المسؤول عندما تُقصف حدود دولته ولا يحرك ساكنا؟ وما دور الجيش"؟
وتساءل" كيف سنبني دولتنا إن كنا سنتغاضى بموضوع الأأمن في ظل بدعة الأمن بالتراضي؟ ونحن نعي جيداً أن الأمن هو بعكس التراضي".
وشدد على أننا "نريد ثورة على سياسة المحاور ونحن ندفع منذ 40 سنة ثمن حروب الاخرين وحان الوقت لنرتاح لنعيد اعمار اقتصادنا وسياستنا والمطلوب واحد هو لبنان اولا وثانيا وثالثا ونريد تحييد لبنان عن صراعات المنطقة لان الشعب اللبناني تعب"، مردفاً أننا " نريد فرصة 30 عاماً لإعادة بناء وطننا أمناً واقتصاداً.والحياد لا يعني انعزال ويمكن ان نكون حياديين ونمد يدنا للمعتدلين ومن يؤمنون بالانفتاح والحرية وان نضع يدنا بيد دول العالم العربي من دون ان نجر مشاكله الينا".
وتوجه الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله متسائلاً "هل يستحق النظام السوري ان يموت شباب لبنانيون كرمى له"؟
وشيع الحزب خلال الاشهر الاخيرة عددا من مقاتليه الذين قتلوا في سوريا، الا ان ظروف مقتلهم ومكانه تحاط بسرية تامة. ويكتفي مقربون من الحزب احيانا بالقول انهم قتلوا "خلال تأديتهم واجبهم الجهادي"، من دون تفاصيل اخرى.
يذكر أنه سقطت ثلاثة قذائف الأسبوع الفائت مصدرها الجانب السوري في بلدة النورة في عكار وأدت الى اصابة خط التوتر العالي وأعطال كهربائية.
وهذه الحادثة ليست الاولى من نوعها، اذ انه ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، والبلدات اللبنانية الحدودية، الشمالية او البقاعية، تتعرض لسقوط قذائف ورصاصات من الجانب السوري.
كذلك لم تسلم الحدود في البقاع من خروقات أقل للمعارضة المسلحة واعتداء على مراكز أمنية للجيش ولقوى الأمن.
In lebanon, the son of a feudal sheikh is a sheikh. You dont need to deserve it.
Also if you speak out in a mosq and incite hatred against non sunnis, you are also called a sheikh.
I prefer the first kind. And especially Sheikh Sami.
this is not something hizbushaitan likes to hear.
and now FT and mowaeten will come up and say: this is not true, the majority of Lebanese is with hizbushaitan :)
Sami, perhaps you should fix your relations with your cousin first, before trying to fix Lebanon.
Allah, al Watan, al 3ayleh.
The good news here is that Lebanon got a PM Designate quickly and almost by total consensus. With any luck, he will put a government together, and the parties are working toward agreeing on a new election law that will produce a more representative Parliament, even if there is a delay in Parliamentary elections.
Look to Syria, see the price that Syrians are paying for having tolerated a dictatorship. Look to Egypt and see the price that they are paying for the Stability they thought they had. Look to Israel even, their system is not as functional and as stable as Lebanon's to undergo a change of government and elections in such an environment.
Lebanon is not perfect, but somehow it works and is light years ahead of its neighbors.
The dark side is that Lebanon still labors under the drag imposed on the state, the government and the people imposed by the presence of an armed Hezbollah. But for now, Hezbollah has lost it's raison d être of resisting Israel. Now it has been a counter force to Arab Sunni Muslims, in the current environment created by the Syrian War and the Assad response to the opposition. As a Persian anti Arab organization, it's position within Lebanon's political is precarious, to say the least. In the continual battle between the Lebanese Government and HA, the Government has the upper hand for now, and should make the most of it to gain permanent ground against Hezbollah.