تشديد على "النأي بالنفس" بين الراعي وفابيوس ومعلومات عن لقاء سيجمع البطريرك والحريري
Read this story in Englishإلتقى البطريرك الماروني بشارة الراعي وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس في باريس الإثنين حيث تم التشديد على سياسة "النأي بالنفس.
وقالت إذاعة "صوت لبنان 100.5" مساء الإثنين أن الراعي حمل الى وزير الخارجية الفرنسي "هموم لبنان وتناول موضوع النازحين السوريين".
كذلك حمل الراعي "هموم المشرق وينادي بتحالف بين المسيحيين والاسلام" بحسب الإذاعة.
كذلك فإن "اللقاء تناول ايضا الوضع الاقتصادي المتدهور والارتياح الذي خلفته عملية تكليف رئيس حكومة جديد".
من جهته أبدى فابيوس "موقفا سياسيا واضحا لجهة ضرورة استمرار لبنان في موقع الناي بالنفس عن كل ما يحدث في سوريا".
وأفادت قناة الـ"MTV" أن الراعي يلتقي "بعد فابيوس نائب رئيس الحكومة الأسبق عصام فارس الذي سيولم على شرف البطريرك وهو أول لقاء مع الرجل منذ تنصيبه بطريركا".
إلى ذلك كشفت قناة الـ"MTV" أن "لقاء سيجمع البطريرك الراعي وسعد الحريري يوم الأربعاء في فرنسا".
وكان قد أعلن الراعي قبيل مغادرته لبنان أن " كل الأفرقاء اللبنانيين متفقين على قانون انتخابي مختلط، مشيداً "بدور الجيش اللبناني وجميع القوات المسلحة في الحفاظ على الأمن".
ويلتقي الراعي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء ويتوقع أن يطرح معه قضير الأسير اللبناني جورج عبدالله وملفات لبنان والمنطقة.
وفي 25 كانون الأول الفائت وررت محكمة تطبيق العقوبات في باريس، التي تبت في قضايا الارهاب، في 14 كانون الثاني، ان ترجىء الى 28 كانون الثاني اصدار قرارها النهائي حول طلب الافراج عن عبدالله، المسجون منذ 28 عاما بتهمة التواطؤ في قتل الدبلوماسيين في 1982. ومن ثم أجلت الجلسة ثانية إلى 4 نيسان.