تضارب المعلومات حول الافراج عن سائق التاكسي جوزف الخولي
Read this story in Englishتضاربت المعلومات، ظهر الاربعاء، حول مصير سائق التاكسي جوزف الخولي المخطوف، ففي حين افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن اطلاق سراحه مقابل فدية، نفت العائلة ذلك.
واعلنت الوكالة انه تم إطلاق سراح الخولي في دير عمار مقابل فدية قدرها 12 الف دولار، بعد ان كان قد خطف في الثالث من نيسان في منطقة الدورة.
من جانبها نقلت الـOTV عن فادي الخولي نفيه اطلاق سراح والده جوزيف الخولي.
يُشار الى ان الفدية المطلوبة كانت 50 الف دولار. كما يُذكر ان رئيس النقابة العامة لسائقي السيارات العمومية في لبنان النقيب مروان فيّاض كان قد اوضح ان "المخطوف من بلدة رياق البقاعية ومن سكّان بلدة غزير"، وكان قد "اتصل بزوجته عند الثامنة من مساء الثلاثاء ليخبرها انه يتوجّه الى البترون لايصال أحد الاشخاص".
ولفت الى ان الاتصال جاء بعد ان كان الخولي قد أوصل سوريين الى منطقة عجلتون. وبعد انقطاع أخباره، اتصل مجهول من رقم هاتف المخطوف ليخبر زوجته بطلب فدية مالية قدرها 50 ألف دولار للافراج عنه.
يُشار الى ان عمليات الخطف مقابل كثُرت في الآونة الاخيرة، وفي مختلف المناطق اللبنانية، الا ان بعض المخطوفين نجحوا في الافلات من الخاطفين، في حين ان الافراج عن آخرين تم بعد دفع الفدية.
The more support we give these so called refugees the more we will be hearing of similar crimes commited against innocent Lebanese trying to earn an honest living . We should not allow these FSA / Nusra / or Qaida thugs to continue behaving in this manner whether here in Lebanon or in Syria . The Syrian Govt were right all along , they are a bunch of fanatical thieving bunch of outlawed terrorists .