عون وميقاتي اتفقا على الا يكون هناك فيتو او تشنج من قبل أي منهما
Read this story in Englishوضع لقاء رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس تكتل "التغيير والاصاح" النائب ميشال عون أسسا للتفاهم على النقاط العالقة وأعاد التواصل بين الرجلين بعد مرور قرابة ثلاثة أسابيع على توقفه.
وأشارت أوساط ميقاتي لصحيفة "السفير" الى انه كان مرتاحا جدا لنتائج الخلوة مع عون، مؤكدة ان الاجواء أصبحت أكثر إيجابية وليونة، وأنه تقرر الا يكون هناك فيتو او تشنج من قبل أي منهما.
وأكدت ان مسألة البحث في الاسماء لم تعد عقبة عند ميقاتي وعون، لافتة الانتباه الى انه تم الاتفاق على ان يتبادل الرجلان وجهات النظر بخصوص الاسماء التي سيقترحها عون للتوزير، من دون تشنج او تعقيد، وهي صيغة تشبه تلك التي سيعتمدها الرئيس بري وحزب الله مع ميقاتي. كما أكدت الاوساط ان عون بات أقل تشددا في مقاربة إسم الوزير الماروني السادس.
من ناحيتها، أبلغت مصادر مقربة من عون "السفير" ان الجو إيجابي، وأن الامور الاساسية المتعلقة بتركيبة الحكومة قد حسمت، وبقيت تفاصيل لا يدار البحث فيها بمنطق تسجيل النقاط او تحقيق الانتصارات من طرف على الآخر، بل بخلفية السعي الى التوافق على ما هو أنسب من أجل تركيبة حكومية فاعلة.
وقال باسيل ليلاً لصحيفة "النهار": "انتهينا من التوزيع والحقائب ودخلنا المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الأسماء حيث لا فرض لأي اسم ولا رفض أو فيتو على أي اسم والأمور تتم بايجابية والتشاور مستمر بين الرئيس المكلف وجميع الأطراف المشاركين ورئيس الجمهورية مواكب ايجابياً لكل هذه الاتصالات".
Don't know why they care about the names. The ministers do what the head of the party tells them to do. As longa s they agree on who gets what the names should not be an issue.
I would give names more importance if each minister had the guts to do what they think is right. Reality is that they do what they are told.