حملة لأهالي المخطوفين لمقاطعة البضائع التركية: "ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة"
Read this story in Englishأعلن أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز بسوريا مقاطعة البضائع التركية في لبنان طالبين من اللبنانيين حذو حذوهم مهددين بالتصعيد على قاعدة "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وقال متحدث باسم الأهالي في اعتصام نفذه الأهالي عصر الجمعة في ساحة الشهداء "أطلقنا حملة مقاطعة البضائع التركية لأن الضغط على الإقتصاد هو أنجع وسيلة للدول التي تدعي المحافظة على حقوق الإنسان".
وفسر أن لبنان "بستورد بضائع بمليار دولار من تركيا سنويا وإذا قاطعنا نقوم بالضغط الجيد".
وأضاف "أضعف الإيمان أن نقاطع اقتصاديا ونتمنى على اللبنانيين أن يحذوا حذونا".
كما تابع المتحدث "أطلقنا الصرخة من ساحة الشهداء وهذا التمثال يخلد ضحايا الأتراك واليوم يعيدون تاريخ مؤلم وحقبة سوداء" مذكرا أن "تركيا هي التي تسيطر ميدانيا على الأراضي التي يوجد فيها أهالينا".
وقد وزع الاهالي مناشير على المارة لدعوتهم الى مقاطعة البضائع التركية.
كذلك اتخذت القوى الامنية اجراءات مشددة امام مكاتب الخطوط الجوية التركية والمركز الثقافي التركي في منطقة اللعازارية تلافيا لقيام اهالي المخطوفين بالاعتداء على اي من المصالح التركية في لبنان.
من جهته أعلن دانيال شعيب شقيق المخطوف عباس شعيب أن "خطوتنا لن تنتهي بمقاطعة البضائع التركية ولن نعتمد المسايرة بعد اليوم ومنها اعتصام المفتوح أمام السفارة التركية والأتراك الكاذبون وشبعنا وعودا وكذب وحتى المواقف من الدولة كاذبة".
وتابع شعيب "وزير الداخلية مستعد للسماع للدبلوماسيين بشكل يومي ولكن نعتبر أن الأتراك يكذبون على الدولة اللبنانية وسنعمل بسياسة ما أخذ بالقوة لن يرد إلا بالقوة".
بدورها توجهت مسؤولة حملة "بدر الكبرى" الحاجة حياة لرئيسة الوزراء التركي رجب الطيب أردوغان قائلة "لحمنا مر لا يؤكل وإسرائيل التي صالحها منذ أيام "شيبناها" والزمن العثماني لن يعود".
وكان قد منع الأهالي في الأيام الماضية عمالا سوريين من التوجه الى اعمالهم في الضاحية الجنوبية لبيروت في خطوة ضاغطة دفعهم اليها اليأس من حل قضية اقاربهم.
واتت هذه الخطوة بعد ايام من اقفال الاهالي محالا يملكها سوريون في حي السلم ملوحين بان تبقى هذه المحال مقفلة "الى حين اطلاق" المخطوفين.
وتعرضت مجموعة من الزوار اللبنانيين للخطف في محافظة حلب في شمال سوريا في 22 ايار الماضي، في طريق العودة من زيارة العتبات المقدسة في ايران.
وتبنت الخطف مجموعة يتزعمها شخص يطلق على نفسه اسم "ابو ابراهيم"، ويقول انه مرتبط بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين للرئيس السوري بشار الاسد. لكن الجيش الحر نفى اي علاقة له بعملية الخطف.
yeah im pretty sure that will work... foolish people. you shouldnt have trusted Hezbollah to protect you during your pilgrimage to Syria, go blame it on them they couldnt save you... Turkey is just protecting its border from Syria's spilling by taking side with the syrian opposition because it is clear they do not see a long term Bachar and they want to avoid his plan of creating an alawi state in northern syria and encourage the 3-4 million of alawites on southern border turkey to join! Anyway start ur boycott of " turkish " product, in dahiyeh, good luck with that...
gabby funny. so ok these 40 people are going to break the turkish economy. but i am still confused as to what the turkish country have to do with this? why dont they go to the syrian traitor ambassador and ask him to trade rebels for these pilgrims? how about demonstrating in front of nisrallah's hideout and ask him to apologize from the rebels so their pilgrims come home? and to top it all off, how can the government allow them to block syrians from their businesses?