تقارير: سلام يعمل ضمن مدى زمني أقصاه عشرة أيام وفي هذه المدة ثمة امكان لولادة الحكومة

أفادت معلومات صحافية أن "رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بدأ الآن في مرحلة العمل كطباخ لاعداد حكومة"، مردفة أن "سلام يعمل ضمن مدى زمني أقصاه عشرة أيام بدأ الجمعة وفي هذه المدة ثمة امكان لولادة التشكيلة في اي يوم من الايام العشرة تبعاً لجهوز الصيغة النهائية"، ومؤكدة أن "الحكومة لن تتضمن وزراء من 14 آذار فقط".

وأشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر السبت الى ان "رئيس الوزراء المكلف لن يزور قصر بعبدا السبت لأنه بدأ العمل لاستخلاص المعطيات المتكونة لديه لترتيب التشكيلة الحكومية المرتجاة بالتشاور والتعاون الكاملين مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان".

وقالت اوساط سلام لـ"النهار" ان" سلام بات الآن في مرحلة العمل كطباخ لاعداد حكومة تحقق فعلا شعار "المصلحة الوطنية" وهو ليس مضطرا تاليا لأي اعتبار الى "حرق الطبخة"، مردفة أن "سلام لن يدع احدا يملي عليه ما يفعل، كما ان منطق إنزال الاسماء بالمظلات لن يفيد".

وفي هذا السياق، أبلغ مواكبون لعملية تأليف الحكومة "النهار" أن " سلام يعمل ضمن مدى زمني أقصاه عشرة أيام بدأ الجمعة وفي هذا المدى ثمة امكان لولادة التشكيلة في اي يوم من الايام العشرة تبعاً لجهوز الصيغة النهائية"، مردفين أن "ما نشر من اسماء للمرشحين للاستيزار عبر وسائل اعلام عدة منها "النهار" انما يعبر عن مروحة خيارات لا بد من ان تنتهي الى اعداد اللائحة المصغرة التي ستعتمد، وهذا ما يعمل عليه سلام بعيداً من الاضواء".

ووصف المواكبون "الضغوط السياسية التي يمارسها بعض الجهات بانها محاولة لدفع رئيس الوزراء المكلف الى اجراء استشارات ثانية غير تلك التي أجراها قبل أيام في مجلس النواب، وهذا ما لن يحصل، اذ ان كل الكتل والنواب قالوا ما يريدون واستمع سلام اليهم وهو سيأخذ في الاعتبار ما تجمع بين يديه من مواقف ومعطيات وسيتصرف في النهاية كقائد فريق لا كصندوق بريد".

كذلك، اكدت مصادر سلام لصحيفة "الجمهورية" السبت، أن "الرئيس المكلف لن يدخل في لعبة التكذيب،ولن يعمل تحت ضغط الاشاعات والفبركات، وهو سيبدأ التواصل مع جميع الأفرقاء ريثما ينتهي من اول جوجلة للاستشارات التي أجراها، والتي وصفها بأنها "مريحة""، مذكرة انه "لا يزال حتى الآن يستقبل في إطار المشاورات".

وتساءلت المصادر "ما الذي تبدّل بين أمس الاول واليوم؟ ولماذا هذا الكَمّ من التسريب؟"، مضيفة "الواضح انّ هناك مَن يريد تمرير سيناريو معين ليفرض تشكيلة حكومية معينة. ومن قال إن ليس هكذا تتألف الحكومات؟ فالرئيس المكلف يدرك تماما ما هي المهمة الملقاة على عاتقه، وهو يحضّر الجو المناسب والملائم ليتصرف في ضوئه".

ولفتت المصادر الى أنه"لم يمضِ بعد 48 ساعة ليبدأ الحديث عن تشكيلات وزارية، فالأسلوب لا احد يختاره نيابة عن الرئيس، ولا احد يفرضه عليه، وهو بالتأكيد لن يختار الأسلوب الذي كان معتمداً من قبل، لأنه قَولبَ الحكومة التي هو في صدد تأليفها ولو بأحرفها الاولى بأنها حكومة انتخابات ومهمتها محددة ولن تتضمن لا حزبيين ولا كيديين، وغير صحيح انها تضمّ 14 وزيرا فقط، فهو لم يحدد عدد أعضائها بعد".