واشنطن ترفض الإعتداء من الجانب السوري على لبنان "من أي جهة أتى"
Read this story in Englishدانت واشنطن الإثنين الإعتداءات على بلدات في الهرمل والتي ذهب ضحيتها قتيلين الأحد.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان أنها تدين "الإعتداءات التي تستهدف الأراضي اللبنانية من الجانب السوري من أي جهة أتت".
وكان قد قتل شخصان الاحد وجرح اربعة آخرون بجروح في سقوط قذائف على منطقتي القصر وحوش السيد علي على الحدود مع لسوريا.
والإثنين عقد اجتماع وزاري امني في قصر بعبدا أعلن على إثره وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور أن "الاعتداءات او الخروقات تحصل من أكثر من طرف، مرة من قبل جيش النظام، ومرة من قبل اطراف أخرى، وسواء أتى الخرق من الجيش النظامي او من اي جهة أخرى فهو مرفوض وغير مقبول".
وقال ان وزارة الخارجية "ستقوم بكل الاجراءات والاتصالات اللازمة لضمان تحميل كل الاطراف مسؤوليتها وعدم تكرار هذه الاعتداءات"، وان التوجيهات المعطاة اليها تقضي بتوثيق الخروق "واعداد مذكرة ترفع الى جامعة الدول العربية" للاحتجاج "على اي اعتداء يمكن ان يحصل من قبل اي طرف".
وتعد المناطق التي سقطت فيها القذائف الاحد معاقل لحزب الله والذي تتهمه قوى 14 آذار المعارضة بارسال مقاتلين الى داخل سوريا للقتال الى جانب القوات النظامية، لا سيما في القصير في محافظة حمص السورية.
The title of this makes it seem like the U.S doesn't believe that there are attacks from Syria.