منصور يؤكد أنه سيتزود بالوثائق بالنسبة للخروقات السورية على الحدود وذلك لإكمال الملف
Read this story in Englishأعلن وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور أنه "ينتظر من قيادة الجيش تزويده بالتفاصيل والوثائق بالنسبة للخروقات السورية على الحدود اللبنانية، وذلك للبناء على الشيء مقتضاه".
وأشار منصور في حديث لصحيفة "الجمهورية"، الثلاثاء، ردّاً على سؤال عن الخطوة التي يُزمع الإقدام عليها، الى أنّه "ينتظر من قيادة الجيش تزويده بالتفاصيل والوثائق والإحداثيات والمعطيات، ليكوّن ملفّاً كاملاً، ويبني على الشيء مقتضاه".
ولفتت "النهار" في عددها الصادر الثلاثاء، أن "الإجتماع الأمني الذي انعقد الإثنين في بعبدا شهد سجالا بين الوزيرين (وزير الشؤون الإجتماعية)وائل ابو فاعور وعدنان منصور اذ رأى الاخير ان مذكرة الاحتجاج التي طالب المجتمعون برفعها الى جامعة الدول العربية يجب ان ترفع ضد الجامعة نفسها بحجة انها اتخذت قرارا بتسليح المعارضة".
وأضافت "النهار" أن ابو فاعور رد على منصورسائلا اياه لماذا لم يحرك ساكنا عندما كان الجيش السوري النظامي يقصف مناطق لبنانية وقد طلب مرارا توجيه مذكرة احتجاج الى النظام السوري لكنها لم تخرج بعد من ادراج وزارة الخارجية على رغم إلحاح رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على هذا الطلب".
وأوضحت المصادر للصحيفة عينها ان "سليمان وميقاتي كررا الطلب من وزير الخارجية ارسال مذكرة الاحتجاج الى الدولة السورية كما طلبا منه جمع كل التقارير الموثقة لدى الجيش وقوى الامن للتحرك في اتجاه الجامعة العربية لتقديم مذكرة احتجاج اليها على الاعتداءات ايا كان مصدرها".
وانعقد الإثنين اجتماعاً أمنياً في قصر بعبدا برئاسة سليمان وميقاتي، تناول الملفات الأمنية الحالية في البلاد وعلى رأسها ملف الخروقات الأمنية السورية على الحدود اللبنانية.
وشدد بيان الاجتماع على أن " أي اعتداء على الحدود اللبنانية أمر مرفوض لذلك وزارة الخارجية ستقوم بكل الاتصالات ازاء هذا الموضوع والجيش اللبناني سيكون على الحدود"، مردفاً أنه "طلب من الخارجية برفع مذكرة الى الجامعة العربية ازاء هذا الموضوع".
وقتل شخصان وسقط خمسة جرحى الاحد في قصف من سوريا على بلدة القصر البقاعية و حوش السيد علي- قضاء الهرمل، حيث نفذ الجيش انتشارا واسعا في المنطقة، فيما دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى "وقف هذه الممارسات".
وكانت قذائف من الجانب السوري قد سقطت يوم السبت في بلدتي القصر وسهلات الماء -الهرمل- التي تبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود.
وسقط صاروخان من الجانب السوري صباح الإثنين على بلدة القصر الحدودية في الهرمل، بحسب ما افادت معلومات صحافية.
ويعتمد لبنان سياسة "النأي بالنفس" عن الأوضاع السورية.