فشل عملية خطف عراقي في منصورية المتن
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية عن "فشل عملية خطف ليل الثلاثاء-الأربعاء في المنصورية، حيث اعترض ثلاثة مسلحين سبيل رجلاً عراقياً وحاولوا إصعاده في السيارة بالقوة".
وفي هذا السياق، اشارت الوكالة الوطنية للإعلام الأربعاء عن "عملية خطف فاشلة في المنصورية ليلا، حيث اعترض ثلاثة مسلحين على متن سيارة مرسيدس لون كحلي، في حي الديشونية سبيل العراقي حسين الحسين (مواليد 1966) وحاولوا إصعاده في السيارة بالقوة لكنه تمكن بعد مناورات عدة معهم من الافلات منهم ثم لاذ بالفرار".
يُذكر أن الثلاثاء "أوقفت شعبة المعلومات خاطف سائق التاكسي جوزف الخولي وأحبطت محاولته خطف آخر"، بحسب ما أفادت معلومات صحافية.
وفي هذا السياق، اشارت الوكالة الوطنية للإعلام الى أن "شعبة المعلومات أوقفت صباح الثلاثاء المدعو ل.جعفر خاطف سائق التاكسي جوزف الخولي".
وأضافت الوكالة أن "شعبة المعلومات أحبطت محاولة جعفر تنفيذ عملية خطف أخرى، والتحقيقات جارية باشراف القضاء المختص".
وتضاربت المعلومات، ظهر الاربعاء الفائت، حول مصير سائق التاكسي جوزف الخولي المخطوف، ففي حين افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن اطلاق سراحه مقابل فدية، نفت العائلة ذلك.
واعلنت الوكالة انه تم إطلاق سراح الخولي في دير عمار مقابل فدية قدرها 12 الف دولار، بعد ان كان قد خطف في الثالث من نيسان في منطقة الدورة.
يُشار الى ان الفدية المطلوبة كانت 50 الف دولار. كما يُذكر ان رئيس النقابة العامة لسائقي السيارات العمومية في لبنان النقيب مروان فيّاض كان قد اوضح ان "المخطوف من بلدة رياق البقاعية ومن سكّان بلدة غزير"، وكان قد "اتصل بزوجته عند الثامنة من مساء الثلاثاء ليخبرها انه يتوجّه الى البترون لايصال أحد الاشخاص".
يُذكر ان عمليات الخطف مقابل فدية مالية كثُرت في الآونة الاخيرة، وفي مختلف المناطق اللبنانية، الا ان بعض المخطوفين نجحوا في الافلات من الخاطفين، في حين ان الافراج عن آخرين تم بعد دفع الفدية.