نحاس طار من "الاتصالات"... وغابي ليون خَلَفَه
Read this story in Englishيتجه موضوع حقيبة الاتصالات الى تسوية على قاعدة نزعها من الوزير شربل نحاس واسناد حقيبة العمل اليه في مقابل اسناد الاتصالات الى المهندس غابي ليون القريب من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، بحسب ما أفادت صحيفة "النهار".
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "اللواء" ان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي نجح في تحرير "الاتصالات" من قبضة "الوزير المشاكس" شربل نحاس، فخرجت الوزارة الى مرشح عوني آخر هو غابي ليون من زحلة، في حين أرتؤي اسناد إما وزارة الصناعة او العمل لنحاس.
وأوضحت صحيفة "الحياة"، أن عون سمع من بعض حلفائه، بالمراسلة أو مباشرة، أن عليه القيام بكل ما يتوجب عليه ليريح الرئيس المكلف في تأليف الحكومة، وأن ترجمة ذلك تقتضي عدم التمسك بالوزير شربل نحاس في وزارة الاتصالات.
وبحسب المعلومات، فإن أكثر من حليف لعون نصحه بالتخلي عن نحاس في الاتصالات، وأن آخرين أسرّوا إليه باستبعاده من الحكومة، "لأن ميقاتي لا يستطيع أن يتحمله"، وهو كان اشترط عدم عودته الى الاتصالات.
وأبدى عون تجاوباً مع طلب عدم عودة نحاس الى الاتصالات، ليس إرضاء لبعض حلفائه، بل لأنه وجد في نصائحهم ذريعة لتوزير الأرثوذكسي غابي ليون بديلاً من نحاس.
لكنه اعترض، ودائماً بحسب "الحياة"، على استبعاده من الحكومة وأيده عدد من قادة الأكثرية، على رغم أن لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رأياً آخر فيه، مع أن صداقة تربطه به، الى أن فوجئ أخيراً ببعض طروحاته السياسية التي اعترض عليها رئيس "التقدمي" بشدة.
واستقر الرأي لدى عون على تعيين نحاس وزيراً للصناعة، وفي حال تعذر عليه إسنادها إليه فلا مانع من تعيينه وزيراً للدولة، بذريعة أن إخراجه من الحكومة يشكل صفعة له ولقوى 8 آذار في مقابل تقديم "مكافأة" سياسية الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء الركن أشرف ريفي، إذ يعتقد بعض قادة 8 آذار بأن إخراج نحاس من الحكومة سيدفع الرأي العام اللبناني الى التعامل مع هذه الخطوة وكأنها انتصار للواء ريفي باستبعاده الوزير الذي اختلف معه، والتسبب بدفع الوزير في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود الى اتخاذ قرار بالانقطاع عن تصريف الأعمال في وزارة الداخلية.
ويسأل بعض القادة، كما تنقل عنهم أوساطهم: "هل يعقل أن نعطي الفرصة لمدير عام بتسجيل انتصارين في آن واحد على وزيرين هما نحاس وبارود، لا سيما أن ذلك يعني أن الحملة التي استهدفته لم تكن في محلها؟".
That's a lie , GMA keeps the telecom ministry , and minister Nahas will remain in his office as minister of telecom .
This lie reminds us another imposture , the one done by France 24 when they announced the Syrian Ambassador's resignation !!!
Ministers who claim to be clean are a dime a dozen. Nahas is just another one of them. Give me a minister that can deliver a fast Internet connection and 3G/4G mobile networks instead of just talking about them. Come on, being clean is not an indication of anything. It just means that you're not doing any work.
Le Fini is always right and his Béatitude Patriarch Boulas Matar and President Michel Aoun will back me up on this.
Nahas is the best minister this country has seen....Tarator if you read a bit more the news you would know that the minister is working hard to get you both 3.9G and fiber to the curb. 3G is to be completed in the fall...granted they allow him to do so