مستشار ميقاتي ينفي ما تردد عن أن قنبلة القلمون كانت تستهدف رئيس حكومة تصريف الأعمال
Read this story in Englishنفى مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال ما تردد عن أن قنبلة القلمون كانت تستهدف ميقاتي.
وكانت أفادت معلومات صحافية أن " العبوة التي تم اكتشافها في القلمون مساءالخميس كانت تستهدف ميقاتي في طريق عودته من طرابلس".
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الجمعة، ان "العبوة التي تم اكتشافها في القلمون مساء الخميس كانت تستهدف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في طريق عودته من طرابلس. وقد تم التكتم على الموضوع تكتماً تاماً".
وفي غضون ذلك، نفى مستشار ميقاتي، فارس الجميل لـ"صوت لبنان"(100.5) الجمعة، ان "تكون عبوة القلمون امس تستهدف ميقاتي بحسب ما اوردت معلومات صحافية".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن " مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كلف الجمعة مديرية المخابرات في الجيش اجراء التحقيقات والاستقصاءات لمعرفة واضعي العبوة المكتشفة في بلدة القلمون، والمشاركين والمحرضين وكشف ملابساتها".
وأشار الجيش اللبناني في بيان له ظهر الجمعة، الى أن "الجسم المشبوه الذي عثر عليه في القلمون مساء الخميس هو عبارة عن وعاء من البلاستيك يحتوي على كمية من التراب وثلاث قنابل يدوية غير معدّة للتفجير، بالإضافة إلى ركيمة وشريط كهربائي. وقد تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالموضوع بإشراف القضاء المختص".
وعثر مساء الخميس على قنبلة "وهمية" في القلمون بطرابلس وعمد الجيش إلى تطويق المكان.
وأفادت قناة الـ"الجديد" أن "الجيش يقطع طريق القلمون ويحول السير باتجاه الطريق البحرية للإشتباه بوجود عبوة".
وفيما قالت قناة الـ"LBCI" نقلا عن مصدر عسكري أن "قنبلة القلمون وهمية وغير معدة للتفجير".
كذلك أعاد الجيش فتح الطريق لاحقا بحسب قناة الـ"MTV".