شربل: الأمن أصبح رهينة التوتر السياسي والخطابات المتشنجة
Read this story in Englishرأى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن "الأمن أصبح رهينة التوتر السياسي والخطابات المتشنجة"، مردفاً أن القوى الامنية والعسكرية التي تتحمل في هذه الظروف الدقيقة حملا تنوء الجبال عن حمله غير محكومة بمنطق تصريف الاعمال، بل ترفع من وتيرة جهوزيتها لمواجهة التحديات وتحمل مسؤولية انقاذ الوطن".
واشار شربل الجمعة خلال افتتاح الجمعية اللبنانية لطب الطوارىء مؤتمرها السنوي الخامس، بعنوان "حوادث السير والسلامة المرورية - كلنا معنيون وكلنا معرضون" الى أن "ما يشغل بال اللبنانيين ليس على مستوى سلامة المرور فقط، بل وأيضا على مستوى سلامة الوطن حيال ما يلوح أمامنا من مصاعب كبيرة، وما يساور المواطنين من مخاوف بتعريض بلدهم لمخاطر الانزلاق الى الفتنة، في وقت أصبح الأمن رهينة التوتر السياسي والخطابات المتشنجة".
وشدد على أن "القوى الامنية والعسكرية التي تتحمل في هذه الظروف الدقيقة حملا تنوء الجبال عن حمله غير محكومة بمنطق تصريف الاعمال، بل ترفع من وتيرة جهوزيتها لمواجهة التحديات وتحمل مسؤولية انقاذ الوطن بما يكفل اطفاء الحرائق الأمنية المتنقلة والتصدي للفتن المقنعة حفاظا على السلم الاهلي والاستقرار في هذا الوطن الذي هو أمانة في أعناقنا والاغلى على قلوبنا الذي استحق تضحيات الاباء والاجداد ويستحق تضحياتنا لصونه والعبور به الى شاطئ الامان".
ومنذ اندلاع الاشتباكات في سوريا في عام 2011، شهد لبنان سلسلة من حوادث خطف طائفية متبادلة بين الشيعة والسنة واشتباكات مسلحة بشكل رئيسي في مدينة طرابلس الشمالية لم يقم عشرات القتلى والجرحى وعلى طول الحدود اللبنانية السورية.
وشهد لبنان منذ اندلاع الأزمة السورية في آذار 2011 حوادث أمنية متعددة، أبرزها حوادث خطف متبادلة بين السنة والشيعة، فضلاً عن اندلاع الاشتباكات المسلحة بين باب التبانة وجبل محسن في طرابلس.
كذلك، سقط عشرات القتلى والجرحى اللبنانيين من قرى الحدود اللبنانية-السورية بسبب الخروقات السورية المتكررة.