تقارير: مخطوفو أعزاز "بصحة جيدة" و انتقالهم من عهدة أبو ابرهيم الى أبو الحسن

أكد المسؤول الاعلامي في لواء عاصفة الشمال أن المخطوفين اللبنانيين في أعزاز بصحة جيدة، دون أن ينفي أو يؤكد مقتل الخاطف أبو ابراهيم، وسط معلومات أخرى عن انتقال المخطوفين من "عهدة ابو ابراهيم الى أبو حسن".

وأفادت معلومات اخرى لقناة الـ LBCI أن "الشيخ منير المفتن الملقب بأبو حسن بات هو المسؤول عن المخطوفين"، مشيرة الى مقتل أبو ابراهيم.

وقالت القناة أن "بعد محاولات متكررة على رقمين هاتفيين للشيخ أبو الحسن، ردّ أحدهم أخيراً وقال إنه أبو المعتصم بالله المسؤول في المكتب الاعلامي للواء عاصفة الشمال".

وأوضحت أن المسؤول الاعلامي "لا ينفي ولا يؤكد موت أبو ابراهيم ، لكنه يلمح الى أن المخطوفين التسعة بصحة جيدة، والا لما كانوا يطرحون مبادلتهم ".

ونفى أبو معتصم بالله بحسب الـ LBCI " أي تدخّل من قبل الجانب التركي، لإعطاء اشارات إيجابية بشأن المخطوفين اللبنانيين"، مشيرا الى أن" المبادرة لمبادلتهم بنساء معتقلات لدى النظام السوري، تعود الى اكثر من شهرين وهي موجودة على موقعهم الالكتروني".

وكان مسؤول بمكتب الإعلام في لواء "عاصفة الشمال" كشف أن "ملف المخطوفين سيشهد انفراجات إيجابية مهمة خلال العشرة أيام المقبلة".

وإذ لم يوضح المسؤول طبيعة هذه الانفراجات" أشار إلى وكالة "الأناضول" التركية الجمعة الى أنه "سيتم تقديم لائحة تضم أسماء عشرات من السوريات المعتقلات قريبا إلى النظام السوري عبر جهات وسيطة لمبادلتهن باللبنانيين التسعة".

يشار الى أن أهالي المخطوفين في أعزاز يقومون بسلسلة تحركات ضد المصالح التركية، بسبب المماطلة في ملف ذويهم.

إذ نصب الاهالي الجمعة خيمة أمام مدخل مكاتب الخطوط الجوية التركية في مبنى العزارية وسط في بيروت.

كما منعوا في الأيام الماضية عمالا سوريين من التوجه الى اعمالهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، كخطوة أتت بعد ايام من اقفال الاهالي محالا يملكها سوريون في حي السلم.

وتعرضت مجموعة من الزوار اللبنانيين للخطف في محافظة حلب في شمال سوريا في 22 ايار الماضي، في طريق العودة من زيارة العتبات المقدسة في ايران.

وتبنت الخطف مجموعة يتزعمها شخص يطلق على نفسه اسم "ابو ابراهيم"، ويقول انه مرتبط بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين للرئيس السوري بشار الاسد. لكن الجيش الحر نفى اي علاقة له بعملية الخطف.