الجميل يتصل بصبرا: لتحرك عربي ودولي سريع لانقاذ المطرانين
Read this story in Englishاتصل رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل بـ"الرئيس المؤقت للائتلاف السوري المعارض" جورج صبرا ودعاه الى "التحرك" ودعا ايضا الى "تحرك عربي ودولي سريع لإنقاذ حياة" متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا ابراهيم ومطران حلب والأسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس بولس اليازجي "حرصا على سمعة الثورة السورية".
وطالب الدول التي "تدعم المعارضة والثوار بالضغط عليهم لمنع حصول هذه الأعمال التي تحرف الثورة عن مبادئها الأساسية وتضعف تأييد مسيرتها".
وكان المطرانان خطفا الاثنين على يد مسلحين مجهولين في طريق عودتهما من الحدود التركية. وعرف بعدها أن المسلحين هم شيشانيون.
واتصل الجميل أيضا ببطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي وبطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس زكا الأول عيواص مستنكرا خطف المطرانين، واتصل ايضا بمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده.
ودعا الجميل "كل المعنيين بالوضع في سوريا الى التحرك لضبط هذه الأعمال التي تسيء الى مرتكبيها والى نصاعة ثورة شعب يبحث عن حرية وديموقراطية".
كذلك طالب الدول التي "تدعم المعارضة والثوار الى الضغط عليهم لمنع حصول هذه الأعمال التي تحرف الثورة عن مبادئها الأساسية وتضعف تأييد مسيرتها".
ولاحظ ان "خطف المطرانين أتى في اليوم نفسه الذي كلف فيه السيد جورج صبرا المسيحي السوري تولي الإئتلاف بعد استقالة معاذ الخطيب. وكأن الذين خطفوا المطرانين ابراهيم واليازجي ارادوا الطعن برمزية تكليف جورج صبرا قيادة الثورة".
واشار الرئيس الجميل، الذي استقبل في دارته في بكفيا منذ قرابة شهر المطران ابراهيم، الى ان "هذين المطرانين هما من كبار احبار الكنيسة في سوريا والشرق الأوسط، ولطالما بذلا جهدا لتهدئة الأوضاع ومساعدة المواطنين السوريين على تحمل مآسي الأحداث، وقد عرضا نفيسهما لأخطار كثيرة طوال العامين الماضييين حفاظا على الأهالي وعلى حد معين من الوفاق والتلاقي بين مختلف الأطراف في مناطق وجودهما".
ورأى ان "عملية الخطف تمس بالأخلاقيات البديهية لأي حركة شعبية ثوروية، وتنم عن عدم احترام الجانب الإنساني".
عليه ختم رئيس "الكتائب" داعيا الى "تحرك لبناني وعربي ودولي سريع لإنقاذ حياة المطرانين حرصا على سمعة الثورة السورية التي يفترض بها ان تحترم امن الأبرياء والمرجعيات الروحية".
The Christians are stuck in the middle of all this, they've been stuck in this vicious cycle for decades. Neither side of them respects Christians, this has been shown time and time again.
So now all of a sudden ya gemayel you care about the orthodox? Where was this care when you were killing them in lebanon? Poor syria, stuck with the fake support of those who have incited against them directly and indirectly via their media outlets, political party/supporters etc. Hariri, gemayel, HA, berri, geagea, Aoun with friends like these, syrians dont need enemies.