الامم المتحدة تحذر من انعكاسات الازمة السورية على لبنان والولايات المتحدة تندد بتدخل حزب الله
Read this story in Englishحذّر وكيل الامين العام للمنظمة الدولية للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، من ان امتداد الازمة السورية "لا يزال محسوساً" في لبنان، تزامناً مع تحذير المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة سوزان رايس، من ان "حزب الله يواصل انتهاك سياسة النأي بالنفس".
فقد عبّر فيلتمان، الثلاثاء، خلال الاحاطة الشهرية لمجلس الامن عن "الحال في الشرق الاوسط"، عن اهتمام الامم المتحدة باحترام كل الاطراف سيادة لبنان وسلامة اراضيه احتراماً تاماً.
كما طالب الاطراف "باحترام سياسة النأي بالنفس الشجاعة والحكيمة" لرئيس الجمهورية ميشال سليمان.
بدورها، حذرت رايس من ان "النزاع في سوريا يهدد استقرار جيرانها وتحديداً لبنان، كما تبين من الهجمات الاخيرة في الهرمل والقصر"(اللبنانيتين الحدوديتين).
ولفتت الى ان "حزب الله يواصل ليس فقط زعزعة لبنان من الداخل عبر انتهاك سياسة النأي بالنفس الحكومية، لكنه يتيح بفاعلية للاسد (الرئيس السوري بشار) شن حرب على الشعب السوري".
يُشار الى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اعلن في تشرين الاول الفائت ان بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب يقاتلون "المجموعات المسلحة" في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك "بغرض الدفاع عن النفس".
وقال الرئيس المؤقت للائتلاف الوطني السوري المعارض جورج صبرا ان "ما يجري في حمص هو اعلان حرب على الشعب السوري، ويجب على الجامعة العربية ان تتعامل معه على هذا الاساس"، داعيا الحكومة اللبنانية الى ان "تعي خطورة ذلك على حياة السوريين وعلى العلاقة بين الشعبين والدولتين مستقبلا"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول.
من جانبه، اشار السفير اللبناني الدائم لدى الأمم المتحدة نواف سلام، الى ان الوضع السوري يتفاقم وكذلك، انعكاساته على الجوار وبالاخص لبنان، و"على كل الأصعدة من أمنية واجتماعية واقتصادية".
الا انه اكد ان "لبنان يتمسك أكثر من أي وقت بسياسة النأي بالنفس عن الأزمة في سوريا، كما يتمسك بمضمون إعلان بعبدا الصادر عن هيئة الحوار الوطني في حزيران 2012".
يُذكر ان لبنان يلتزم سياسة النأي بالنفس ازاء الازمة السورية المندلعة منذ آذار 2011، المطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، والتي ادت الى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، فضلاً عن نزوح آخرين الى البلدان المجاورة، حيث تخطى عددهم الـ400 الف نازح في لبنان، وفق مفوضية شؤون اللاجئين في الامم المتحدة.
i wonder why they r so concern about lebanon !!!! since when all this attention..towards this little country.. they should work on there country 1st
we have potential natural gas and oil reserves, therefore we deserve freedom American style LOL
Naharnet is enamored with the word SLAM just as the March 14 biggies are with the word MUST to the point where they have been facing fierce competition from our great good-for-nothing president-by-parachute, may God extend his term and our days of glory with him indefinitely.