الراعي من البرازيل: لا علاقة للمطرانين في حلب بالقضايا المتنازع عليها في سوريا
Read this story in Englishدعا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي إلى الإفراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا قائلا أن هذه القضية لا يجب أن يكون لها علاقة بأمور السياسة المتنازع عليها في البلد المجاور.
وقال الراعي لدى ترؤسه قداسا في كنيسة سيدة لبنان في بورتي الليغرو بالبرازيل بعد أن أنهى زيارة رعوية في الأورغواي الإثنين "في هذا الاسبوع احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية الانطاكية بعيد الشعانين، ودخلت أسبوع الآلام، وهي تحتمل في هذه الايام آلام الحرب وهي حزينة لخطف المطرانين بولس يازجي مطران حلب، شقيق غبطة البطريرك يوحنا العاشر، والمطران يوحنا ابراهيم من الكنيسة السريانية الارثوذكسية".
أضاف "باسم الانسانية نطلب اليوم تحرير المطرانين وكل المخطوفين. ولا شك أن الاسقفين يضمان آلامهما الى آلام يسوع المسيح، انهما يدركان أن آلامهم هي آلام الفداء، آلام الصليب".
ووجه الراعي "نداءنا الى كل من له علاقة مع الخاطفين، باسم حقوق الانسان ومن أجل كرامة الانسان، ان يساهم في تحريرهم، وفي هذا الزمن المقدس الذي تعيش فيه كنيستهم زمن الالم، ان يخافوا الله ويحترموا إرادته العليا فوق كل الشعوب".
كما شدد على أن "خطف أسقفين لا علاقة له بالقضايا السياسية المتنازع عليها، ومن بورتي الليغرو نناشد الاسرة الدولية وقف الحرب والقتل والارهاب والعنف في منطقة الشرق الاوسط".
وكان مطران حلب للروم الارثوذكس بولس اليازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، خطفا الاثنين الفائت على يد مسلحين في طريق عودتهما من الحدود التركية. وعلم أن المسلحين شيشانيون.