تقارير: سقوط جرحى باشتباك بين الجيش وشبان اعترضوا صهاريج سورية في البقاع
Read this story in Englishسقط عدد من الجرحى، فجر الاربعاء، في اشتباك بين الجيش اللبناني وعدد من الشبان الذين اقدموا اعترضوا صهاريج مازوت سورية في بلدة تعنايل البقاعية، وفق ما افادت معلومات صحفية.
وافادت اذاعة "صوت لبنان" (93.3) ان عدداً من الشبان اعترضوا صهاريج مازوت قادمة من الداخل السوري عند نقطة المصنع وتحديدا على طريق عام تعنايل شتورا، ما دفع بقوة من الجيش والقوى الامنية الى التدخل، وتمكنت من ادخال ثلاثة صهاريج، في حين تم تحطيم زجاج اثنين.
واشارت ان مخفر شتورا اوقف بعض الشبان الذين عمدوا الى تحطيم اجزاء من هذه الصهاريج. وكشفت "صوت لبنان" ان قوة من الجيش اللبناني اطلقت الرصاص المطاطي على الشبان بعدما تم رشقها بالحجارة، الامر الذي ادى الى سقوط جرحى.
الى ذلك، افادت اذاعة "صوت لبنان" (100.5) ان عدد الجرحى، جراء الاشتباك بلغ سبعة جرحى عُرف منهم وائل ومحمد عبد الباقي من جب جنين وحسن عبد الرحمن من مجدل عنجر ومحمد فنيش وعلي خليل نبعة في كفرشوبا.
وخلال الاسابيع الماضية، سجلت تحركات احتجاجية في الشمال والبقاع للمطالبة بمنع نقل المازوت من لبنان الى سوريا، بحجة ان هذا المازوت يذهب "الى النظام السوري"، بحسب المحتجين.
وكانت وزارة الطاقة قد اوضحت "ان موضوع تصدير كميات من المازوت من الخزانات التابعة لها في مصفاتي طرابلس والزهراني الى سوريا او الى غيرها هو من ضمن صلاحيات منشآت النفط ومن ضمن اعمالها، وهو بالتالي حق لها خاضع للقوانين اللبنانية".
كما يُشار الى ان لبنان يلتزم سياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية التي اندلعت في آذار 2011، والتي ادت الى مقتل آلاف الاشخاص، فضلاً عن تهجير عدد كبير الى البلدان المجاورة بالاخص الى لبنان.
إلى متى سيستمر هذا النفاق من جانب السلطات المنتحلة صفة اللبنانية دون استثناء المشاركة في جرائم الأسد ضد المدنيين والأحرار؟ ألا يخاف ميقاتي وسليمان وقهوجي والمخابرات في المثول يوماً أمام المحاكم؟