قاووق: حزب الله ايجابي جدا من اجل التوافق على قانون انتخاب وتشكيل الحكومة
Read this story in Englishرأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، ان الحزب "متساهل" في ما خص التوافق على التشكيلة الحكومية والقانون الانتخابي.
وفي تصريح لقاووق، الخميس، لفت الى ان "حزب الله متساهل وإيجابي جداً من أجل التوافق على تشكيلة الحكومة والقانون الانتخابي الجديد على قاعدة أن لا يشعر أي طرف أنه مستهدف من خلالهما".
وشدد على ان المصلحة الوطنية تتناقض مئة بالمئة مع استهداف أي طرف لتحجيمه او لإحراجه واخراجه".
كما اشار قاووق انه مهما كانت الأزمة في سوريا وحجم الانقسام السياسي في لبنان، "فنحن ايجابيون تجاه شركائنا في الوطن إلا أننا متشددون جدا أمام المحاولات الاميركية لتحقيق مكاسب فيها إملاءات وتجديد للوصاية الأميركية".
يُذكر ان الرئيس المكلف تمام سلام اجرى وما زال مشاورات مع مختلف الافرقاء، لتشكيل الحكومة العتيدة، "حكومة المصلحة الوطنية"، من غير المرشحين للانتخابات، على حد قوله في حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد.
ويُشار ان رئيس مجلس النواب نبيه بري كان قد امهل الكتل السياسية حتى 15 ايار من اجل التوافق على قانون انتخاب، والا فسيدعو الى جلسة عامة للتصويت على مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) الذي اقرته اللجان النيابية المشتركة في ظل مقاطعة "الاشتراكي" و"المستقبل" و"الشخصيات المستقلة".
اما وعن الوضع في سوريا، فقال قاووق في تصريحه ان حزب الله ينادي "بحل سياسي في سوريا، الا ان العرب وجامعة الدول العربية لا يريدون هذا الحل، بل تأجيج نار الفتنة في سوريا".
وقال انهم "يقومون بتسليح الفتنة وعرقلة الحل السياسي والسلمي وإرسال مقاتلين من دول عربية واجنبية وصل عددها الى ثلاثين دولة".
كما رأى ان "الصورة باتت واضحة في أن المجرم الحقيقي هو الذي يرسل السيارات المفخخة لقتل المدنيين الأبرياء في شوارع دمشق بتأييد وتمويل وتحريض وإدارة من دول عربية معروفة".
واشار الى ان "أكثرية الشعب السوري لا تزال بعد مرور أكثر من سنتين صامدة مع جيشها ومؤيدة للنظام الذي لولا ذلك لكان سقط منذ زمن".
وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قد أعلن في كلمة متلفزة له، الثلاثاء ان الحزب "لن يتردد" في مساعدة اللبانيين الموجودين في ريف بلدة القصير السورية وأن عناصر من الحزب تدافع عن مقام السيدة زينب في دمشق "منعا للفتنة".
وشددت الجامعة العربية في منتصف نيسان الفائت، في اختتام القمة العربية الرابعة والعشرون في الدوحة "اهمية الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي كاولوية للازمة السورية مع التاكيد على الحق لكل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر".
Flexible huh? they'll bend at will? ready to backstab their only ally in lebanon the former general aoun.
lol... they know they can couunt on their puppet ally aoun to block the formation of any gvt to suit their interests....
man U and your dirty beard.. and talking on the behalf of lebanon why?!?
who r u to impose on the lebanese anything? ya awsakh al nass! wa ya al3an el nass!
they are repeating the same thing: political settlement!
they were counting on the US discussing with iran a settlement, but that did not and will not happen.
they are discovering they dragged themselves into this, losing all credibility, iran losing what is left of its monetary reserves,....
they lost.
now we need to beware of the cornered hyena. they will create a war in Lebanon in the hope of a new taef.
I can’t fathom as yet why on earth should these Shai clergy men involve themselves in politics. None of the other sects, be it Christians or Sunni, have clergy men involved. There’s something really wrong with the Shai representation in Lebanon. These Shai clergy should confine themselves to their mosques and save us the hassles of their stupid ideas about how we should be governed.
Of course, Qauaq doesn't care who occupies the ministries of the Lebanese government. Since when does Hezbollah care or even recognize the Lebanese government. If M14 wins and Hezbollah disapproves of government decisions, it will imply disregard the decisions and then dare the Government to do something about it. Easier than dealing with Aoun and his leaching family hangers on.