سلام يدعو الى "الهدوء السياسي" لمعالجة القضايا ومعلومات عن اتجاهه لحكومة 8-8-8
Read this story in Englishيتجه الرئيس المكلف تمام سلام الى تأليف حكومة الـ24 وزيراً على قاعدة 8-8-8، بحيث لا يكون لأي فريق الثلث المعطل، وفق ما افادت معلومات صحفية، كما دعا الى "تطمين الناس لا تطمين السياسيين فقط"
فقد كشفت صحيفة "الجمهورية"، الجمعة، ان سلام متمسّك بأن تكون الحكومة سياسية و"على قاعدة 8 (لفريق 8 آذار) ـ 8 (لفريق 14 آذار) ـ 8 (للوسطيين)، بحيث لا يكون لأيّ فريق ثلث معطل فيها"، وان "تكون حكومة انتخابات وتوافُق لأنّ المرحلة التي تمرّ بها البلاد تقتضي ذلك".
ونقلت الصحيفة عن زوار سلام، قوله انه وفي حال "عدم الاتفاق على حكومة توافقية قد يلجأ الى طرح حكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية (ميشال سليمان)، خصوصاً إذا انتهت الجلسة النيابية (في 15 ايار) الى فشل في إقرار قانون الانتخاب وتمديد ولاية المجلس النيابي".
ووفق مصادر "الجمهورية، فإن هذه الحكومة التي قد يلجأ سليمان وسلام اليها، "قد تنال الثقة النيابية عبر تصويت نوّاب فريق 14 آذار وآخرين مؤيّدين لها في حال عدم قبول فريق 8 آذار وحلفائه بها".
الا ان صحيفة "السفير"، نقلت عن تمام تأكيده انه لم يضع بعد اي تشكيلة، وان البحث ما زال قائماً حول شكل الحكومة.
وأمل ان "تهدأ الاطراف السياسية حتى نتمكن من معالجة القضايا المطروحة بهدوء لا بانفعال، لا سيما تشكيل الحكومة". وعن ما يُحكى عن حكومة امر واقع او حكومة مواجهة، قال سلام "انا ذاهب الى حكومة انتخابات نيابية، وما زلت على تواصل مع كل الاطراف السياسية لهذه الغاية، عدا عن ان طبعي ليس التطرف وفرض الامر الواقع بل الحوار وتفهم الآخر".
ودعا سلام عبر "السفير" كل القوى السياسية الى "التعاون من اجل الوصول الى حكومة تكون مهمتها الاولى اجراء الانتخابات النيابية، وان يكون همّنا تطمين الناس التي تنتظرنا لا تطمين السياسيين فقط".
يُذكر ان سلام اجرى وما زال مشاورات مع مختلف الافرقاء، لتشكيل الحكومة العتيدة، "حكومة المصلحة الوطنية"، من غير المرشحين للانتخابات، على حد قوله في حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد.
"what more can we ask?"
to boycott any upcoming elections to show them people are not with these crooks anymore... but unfortunately so many party sheeps will still vote to confirm that the politicians are right in what they are doing....
The days when politicians despite their differences were "hommes d'état " and at the end of the crisis put the Watan ahead of all,is no more.These politicians put outside forces first and foremost,and their financial interests before the people they represent.
Premier designate enjoy swimming amongst sharks and piranhas .
We found a common goal once and stood united side by side as Lebanese. Unfortunately we are divided once more and staring into an abyss. We need to find that common goal once more and unite for the sake of our children.
@All...Why don't we all participate in the next election with a white paper or a vote for a new face?!
An equal balance of March 8 and March 14 would balance the results of the last election, where March 8 got 55% of the vote and 45% of the Parliament, and March 14 got 45% of the vote and 55% of Parliamentary seats.