شريط جديد للمخطوفين في أعزاز يقولون فيه أنهم بخير..وأهاليهم: لا نريد رؤية تركي واحد بعد 22 أيار
Read this story in Englishبثت قناة "الجزيرة" فيديو للمخطوفين اللبنانيين في أعزاز، مشيرة الى أن " الشريط مصوّر في أواخر نيسان الفائت حيث أكد فيه المخطوفون أنهم بخير"، في حين استمر أهاليهم بالضغط على تركيا باعتصام نفذوه بعد ظهر الأحد أمام مقر الكتيبة العالتركية املة في "اليونيفيل" في مدينة صور مهددين أنهم لا يريدون أن يروا تركياً بعد 22 أيار الحالي.
وفي هذا السياق، بثت "الجزيرة" ليل السبت شريطا من دون صوت للمخطوفين اللبنانيين في أعزاز، أردفت أنهصور في 30 نيسان وتحدث فيه كافة المخطوفيت التسعة الى الكاميرا".
ولفتت القناة الى أن "المخطوفين اكدوا أنّهم بخير ويُرْسِلون السلام والتحية الى ذويهم".
كما نقلت "الجزيرة" عن المخطوفين"موافقة خاطفيهم على ضرورة اطلاق السوريات المعتقلات لدى النظام السوري مقابل الافراج عنهم وعودتِهم الى لبنان".
يشار الى أن مشاهد الشريط بُثت من دون صوت.
وفي هذا السياق، عرضت الـLBCI شريط الفيديو نفسه الذي يظهر فيه المخطوفين اللبنانيين في أعزاز وهم يوجهون التطمينات الى أهلهم في بيروت، وذلك نقلاً عن وكالة الأناضول التركية.
يُذكر أن فيديو الـLBCI قد بُث مع صوت.
وبعد ظهر الأحد إعتصم أهالي المخطوفين أمام الكتيبة التركية العاملة في إطار "اليونيفيل" مطالبين بالإفراج عن ذويهم.
وشدد الأهالي أن الفيديو الذي نشرته وكالة "الأناضول" التركية لا يطمئن، إذ اعتبر عدد منهم أن ملامح المخطوفين غير جيدة والفيديو لا يبين أن صحتهم بخير.
ورفض الأهالي رغم الفيديو المنشور تعليق تحركاتها مؤكدين أن الضغط على المصالح التركية سيزداد.
وقالوا "لا نريد أن نرى تركيا واحدا خارج مقر الوحدة التركية بعد 22 الشهر الحالي".
ورفع المعتصمون صورا للمخطوفين التسعة، ولافتات تحمل الحكومة التركية المسؤولية عن حياتهم، وتؤكد مواصلة تحركهم السلمي حتى تحرير أبنائهم، وتطالب الخاطفين بإطلاق المخطوفين فورا "الذين كانوا في زيارة للاماكن المقدسة، وليس لأي غرض آخر كما يدعي الخاطفون".
كما طالب المعتصمون قائد الوحدة التركية العقيد حسن آرتورك ب"نقل مطالبهم إلى حكومته، وعدم التراجع عن نقلها، كما فعل بعد الإعتصام السابق منذ 6 أشهر".
وخلال الاعتصام تقدم عدد من أهالي المخطوفين باتجاه مدخل المقر وكتبوا عبارات على الجدران المحيطة به منها "أنتم هنا لحفظ السلام، لكن مهمتكم أصبحت حفظ الإرهاب"، "وجودكم يستفزنا أيها العثمانيون"، "أرودغان أنت العميل الأكبر".
وألقت مسؤولة "حملة الإمام الصدر" حياة عوالي كلمة قالت فيها "ليس هناك خطوط حمراء لتحركنا حتى إطلاق المخطوفين". وعلقت على الشريط الذي بثه الخاطفون عن المخطوفين التسعة، معتبرة أن "صحتهم لا توحي بالاطمئنان، وحالتهم متدهورة"، وأكدت أن لا أحد بإمكانه أن يثني الأهالي عن التحرك حتى وصول المخطوفين إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وليس إلى أي مكان".
كما قام عدد من المعتصمين بالطرق على البوابة الخارجية لمقر الوحدة التركية، ورفعوا أصواتهم مطالبين بلقاء العقيد آرتورك، الذي سمح بدخول 5 أشخاص فقط لمقابلته، لكنهم رفضوا الوفد المصغر. وعملت القوى الأمنية التي رافقت الاعتصام منذ دقائقه الأولى من جيش وقوى أمن داخلي، على تفرقتهم وإبعادهم عن البوابة.
يذكر انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
ومذ ذلك الحين يعتصم أهالي المخطوفين امام السفارات وبالاخص التركية والقطرية، فضلاً عن قطع عدد من الطرق، مطالبين بالعمل على اعادة اهلهم من سوريا، فضلاً عن منع عدد من العمال السوريين من مزاولة عملهم في عدد من المناطق اللبنانية.
These pilgrims are of no value to Bashar or HA. This is why no deal with the regime. I guess women are more dangerous to Bashar.
tomorrow they will ask that they ship them chocolate from bulgaria!!! these people are messing with HA, they have no intention of releasing them