الحوار قائم الخميس بغياب جنبلاط والجميل وعون وفرنجية... سليمان سيواجه القيادات بحقائق اساسية

Read this story in English W460

تستمر جلسة هيئة الحوار قائمة في موعدها المقرر غدا الخميس في قصر بعبدا، حيث ستلتئم في غياب الرئيس أمين الجميل والنائب وليد جنبلاط لكونهما مرتبطين بمواعيد مسبقة خارج البلاد، وكذلك النائب سليمان فرنجية بحسب ما أعلن لمحطة الـ"OTV", كما يتغيب العماد ميشال عون الذي أكد بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح انه "في حال لم تعقد جلسة للحكومة الاربعاء و لم يبت ملف الشهود الزور، فلا حوار بالنسبة إليّ الخميس، وانا لا اجلس مع حامي شاهد زور.

الى ذلك أبلغت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية صحيفة "النهار" ان الرئيس سليمان "سيواجه القيادات بحقائق اساسية في جلسة الحوار كالقول: هل انا وحدي مسؤول عن الدولة؟ صحيح انني مسؤول أول، لكنني لست المسؤول الوحيد، خصوصا انكم تشاركون في مغانم الدولة وعليكم ان تشاركوا في تحمل مسؤولياتها".

كما سيطرح عليهم سؤالين: الاول، لماذا لم يطبق اتفاق الطائف وهذا هو الاساس؟ والثاني، كيف نبني مؤسسات الدولة ونجري اصلاحاً اداريا وتعيينات في الفئة الاولى حسبما ينص عليه الدستور وفق رؤية انمائية واصلاحية شاملة؟

وسيدعو الى "عدم التلهي بالنزاعات مع تشديده على ان الخلافات اياً تكن يجب حلها بالتعاون والتفاهم بدل التنازع والالغاء، اذ لا يمكن أي فئة ان تلغي فئة اخرى. اننا ملتزمون كل القرارات السابقة لهيئة الحوار الوطني ويجب العمل على تنفيذها وتذليل العقبات امامها"، في اشارة الى ما اتفق عليه في شأن المحكمة الخاصة بلبنان والعلاقات مع سوريا والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات.

وقال وزير الدولة عدنان السيد حسين، وهو من الفريق الوزاري لرئيس الجمهورية، لـ"النهار" ان موعد انعقاد هيئة الحوار الوطني غدا الخميس "قائم من حيث المبدأ"، واصفا الهيئة بأنها "اطار سياسي مهم لمعالجة اشكالات كبرى قد تحصل في البلاد وإن تكن ليست بديلة من المؤسسات الدستورية بل هي اطار عام موجه ومساعد".

وتوقع "ألا يقتصر البحث على الاستراتيجية الدفاعية بل يشمل تحقيق الاستقرار والثوابت الوطنية الكبرى التي اتفق عليها في الطائف وهي: الامن الوطني، السيادة، الانماء، استقلال القضاء، اللامركزية الادارية، تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السيايسة وتنظيم الاعلام على أسس وطنية".

التعليقات 0