قطع طرقات عاليه صوفر الحاصباني خلدة والمصنع من قبل مناصري مراد وإرسلان
Read this story in Englishأقدم عناصر من الحزب الديمقراطي اللبناني عند السادسة من مساء الإثنين على قطع الطريق الدولية في منطقة عاليه قرب مركز الحزب، احتجاجا على عدم إعطاء حقيبة للنائب طلال إرسلان.
وأقدم مناصروا إرسلان أيضا على قطع الطريق الدولية على الخطين صعودا ونزولا ، حيث جرى وضع الاحجار والاتربة في وسط الشارع منعت خلاله السيارات من عبور الطريق.
وعلى الفور حضرت قوة من الجيش لمعالجة الموضوع.
هذا وقطعت طريق خلده لكن ما لبث ان جرى فتحها، بعدما شهدت زحمة سير خانقة.
وأفادت"الوكالة الوطنية للاعلام" أن قطع طريق عاليه الدولي وفي خلدة ، جاء بقرار عفوي من قيادة وعناصر الحزب الديموقراطي اللبناني في عاليه، وليس بقرار مركزي من قيادة الحزب.
كما أقدموا على قطع كل من بلدة صوفر بالحجارة والاتربة ومستوعبات النفايات، احتجاجا ، وسمع إطلاق رصاص في المنطقة.
وفي حاصبيا، أعاد الجيش اللبناني فتح الطريق الدولية عند نقطة الحاصباني، حيث عملت عناصره على إزالة السواتر الترابية والإطارت المطاطية المشتعلة، التي قام بإحراقها عناصر من الحزب "الديموقراطي اللبناني" لقطع الطريق.
وكردة فعل على عدم توزير الوزبر السابق عبد الرحيم مراد أقدم أنصاره في بلدة راشيا على قطع طريق المصنع - راشيا عند مدخل بلدة كفردنيس بالاطارات المشتعلة، والعوائق احتجاجا.
وجاءت ردود الفعل هذه بعد الإعلان عن تأليف الحكومة ظهر الإثنبن برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.