جعجع: لا إمكان لحصول 7 ايار جديد والحريري لن يغير موقفه من المحكمة
Read this story in Englishاكّد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع عدم إمكانية حصول 7 أيار آخر في لبنان لأنه في ذلك الوقت لم يكن هناك رئيس جمهورية وحكومة مكتملة. ورأى انه مهما تصاعدت موجة الهجمات على رئيس الحكومة سعد الحريري فهي لن تصل الى نتيجة وهي تهدف الى حمله على تغيير موقفه من المحكمة الدولية.
واشار جعجع في حديث مع صحيفة الأنباء الكويتية يُنشر غداً، الى انه غير مقتنع بكل هذا الحراك الديبلوماسي لسفراء السعودية وسوريا وايران باعتبار ان ازمتنا الراهنة داخلية، ولسنا في حالة حرب الا مع اسرائيل، فيما الفريق اللبناني الآخر فحساباته اقليمية كبيرة تبدأ من ايران ولا تنتهي بالمتوسط.
واوضح ان زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى الرياض ولقائه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، لم تكن ناجحة كثيراً وأن الاجتماع الثلاثي للسفراء يقف وراءه الاخوة السوريون والايرانيون لحثهم على ضبط جماعتهم ومنعهم من استعمال العنف في لبنان.
ورأى أنه لا يوجد تفاهم سعودي ـ سوري في لبنان وأن محاولات التفاهم إنتهت بعد التأييد السوري للمالكي في العراق وبعد الدعم السعودي للمحكمة الدولية، موضحاً ان السوريين ما زالوا ينظرون الى لبنان كمجموعة فرقاء لا كدولة. ونصح بمتابعة السعي لعلاقات طيبة بين البلدين.
وكشف جعجع عن اجتماع مسيحي عريض لكل من يؤمن بخط بكركي التاريخي، وذكر ان الاجتماع سيخرج بوثيقة سياسية في السياق نفسه لقوى 14 آذار.
وشدّد جعجع على انه مواقف النائب ميشال عون، من الغاء جلسة مجلس الوزراء ورفض حضور طاولة الحوار ما لم يُبت بملف شهود الزور، بأنها مواقف غير مبشرة بالايجابية وقد اعتدنا عليها من قبل عون. ذاكراً انه لا وجود اساسًا لما يُسمّى بملف شهود الزور في هذه المرحلة.
كما إستبعد لجوء "حزب الله" الى العنف في حال صدور قرار إتهام يتناول أحداً لديه لأنه لن يحصد من العنف سوى سيئاته ولن يتسنى له قطف حسنة واحدة.
واشار الى ان إسقاط الحكومة سيُبقي البلد بلا حكومة، وفي الفراغ الحكومي لأنه لا تكليف لغير سعد الحريري وسيكون من المستحيل تركيب الوزارة.
إعتبر جعجع الحديث عن وجود جهاديين في طرابلس من باب الدعاية، وتساءل: "إذا كانت سوريا تعلم بوجود مثل هؤلاء فلماذا لا تعطي أسماءهم للأجهزة اللبنانية؟".
وعن موضوع دخول الجيش الى كسروان لمنعه من السيطرة على المنطقة، اكّد انهم يطالبون يومياً بإستلام الجيش وقوى الأمن الشرعية المناطق اللبنانية كافة وخصوصاً المسيحية منها، والرئيس ميشال سليمان والعماد جان قهوجي لديهما حساسية عالية تجاه الموضوع الأمني.