أمانة 14 آذار تدعو حزب الله للعودة الى الدولة: لبنان ليس لقمة سائغة يمكن الاستيلاء عليها
Read this story in Englishلفتت الأمانة العامة لـ"14 آذار" الى ان القائمين بالدعوة الى مقاطعة المحكمة والتحقيق الدوليين وتخوين اللبنانيين المتعاونين مع المحكمة، بالإضافة إلى الضخّ اليومي لسيناريوهات كارثية لوضع اليد على البلد بصورة كاملة ونهائية يعتقدون أن بإمكانهم دفع اللبنانيين الى التراجع عن ثوابتهم والاستسلام لشروط "حزب الله" وهو الطرف الشمولي الذي يقود هذه الحملة.
ولفتت الامانة في بيان لها بعد اجتماعها الدوري، ان هذا الاعتقاد خاطئء، ذلك أن أحداً لا يملك القدرة على إعادة عقارب الساعة الى الوراء وإلغاء الانجازات الوطنية التي حققتها انتفاضة الاستقلال.
واضاف البيان "مع ذلك، فإن قوى 14 آذار لن تكفَّ عن دعوة هذا الفريق للعودة إلى الدولة بشروط الدولة ، مذكِّرةً إياه بأن لبنان ليس لقمةً سائغة يمكن الإستيلاء عليها ، كما أن شعب الاستقلال الذي انتصر على نظام الإستبداد الذي كان سائداً قادرٌ على تكرار مأثرته.
واشارت الأمانة الى بروز النائب عون كأداةٍ في يدِ مشروعٍ خارجي يهدف إلى الإطاحة بالمحكمة الدولية ومُرتكزات الدولة اللبنانية.
وأضافت في هذا السياق: "ليس خافياً على اللبنانيين أن النائب عون يستخدم شعار "التغيير" للوصول إلى الأهداف المحدّدة له. أما "الإصلاح" فهو قبل أن يبادر إلى طرحه، بحاجة إلى تأكيد صدقيّته وأهليته الشخصيّتين في هذا المجال، وهذا ما يستدعي أن يمتلك عون جرأة المبادرة إلى رفع السرية المصرفية عن حساباته منذ الثمانينات حتى يومنا هذا، خاصةً بعد أن تمّ كشف المستندات التي تثبت للرأي العام أن للنائب عون تاريخاً في الإعتداء على المال العام".
ورحبت الأمانة العامة بالمبادرة السعودية، الهادفة إلى وضع حدٍّ للعنف في العراق ولتحقيق الإستقرار والسلام، مستنكرةً الجريمة التي ارتكبها الإرهاب الأعمى هذا الأسبوع بحق جماعة من المؤمنين المسالمين في كنيستهم.