بري لم يشاور أحداً بالتنازل عن وزير شيعي: أنا خسرت وزيراً وربحت لبنان
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان احداً من حلفائه لم يكن على اطلاع في صيغة المخرج الذي طرحه عبر تخليه عن وزير شيعي لمصلحة توزير فيصل كرامي، كما لم يتشاور فيه مع احد.
وقال لصحيفة "النهار" إن "هذه الفكرة ولدت لدي وأنا في طريقي الى القصر الجمهوري وفي النهاية أنا خسرت وزيراً وربحت لبنان لا أكثر ولا أقل".
ويشار الى ان حصة بري تمثلت في النائب علي حسن خليل الذي تولى حقيبة الصحة والسفير المتقاعد عدنان منصور الذي تولى حقيبة الخارجية.
ورأى بري، كما نقلت عنه صحيفة "السفير"، ان التنازل عن الوزير الشيعي كان السبيل الوحيد للإنقاذ، موضحاً انه لو لم يتخذ هذه الخطوة لكانت الامور توقفت وتعقدت.
وقال: لطالما كنت اقول ان الفريق المعني بتشكيل الحكومة هو فريق واحد، ولا يجوز ان يتنازع على حصص، وما فعلته ينسجم مع هذه المقولة ويترجمها الى حقيقة سياسية، اما لو كان الأمر يتعلق بخلاف بين اطراف متناقضة، فبالتأكيد كنت سأدقق بكل تفصيل وسأقف عند كل تفصيل.
ورداً على سؤال قال بري إن آل كرامي "هم بيت وطني ونحن نتكامل معهم في الخط الوطني ذاته"، معرباً عن ارتياحه للتشكيل لأن ذلك مدخل للانقاذ.
وحول الاسماء التي طرحها للتوزير قال بري انه قدم مجموعة اسماء الى ميقاتي الذي اختار من بينها النائب علي حسن خليل والسفير عدنان منصور.
في مفارقة، أفادت مصادر قريبة من قوى 8 آذار لـ"النهار" ان قرار التخلي عن المقعد الشيعي السادس لمصلحة حل إشكالية توزير فيصل كرامي اتخذ بالاتفاق بين بري والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اتصال أجري بينهما عقب عودة بري من قصر بعبدا.
اذ ان بري كان اطلع من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان على تركيبة الحكومة كما أعدها قبل تعديلها، ولم يوافق بري على عدم إدراج اسم فيصل كرامي فيها. وأبلغ ميقاتي انه سينتظر في منزله ولن يعلن شيئا الى ان تعالج هذه العقدة، وان لم يحصل ذلك سيكون له موقف فوري باعتبار الحكومة حكومة أمر واقع.
وخلال الاجتماع الثنائي الذي استمر منعقداً بين سليمان وميقاتي، أجرى بري مشاورات مع السيد نصرالله، ثم تلقى اتصالاً من ميقاتي الذي أطلعه على صعوبات التوزيع المناطقي في مسألة حصة السنة، وعندها أبلغه بري التنازل عن مقعد شيعي من حصته لمصلحة فيصل كرامي، فسأل ميقاتي عما اذا كان ذلك لا يطعن في ميثاقية الحكومة، لكن بري نفى ذلك، كونه ناتجاً عن موافقة الثنائي الشيعي.
وفي المقابل، أكدت صحيفة "السفير" أن بري قدّم عرضه خلال اللقاء الثلاثي في بعبدا ولم يبلّغه هاتفياً بعد مغادرته، حيث أفادت الصحيفة أنه وفي ذروة النقاش بادر بري الى طرح زيادة التمثيل السني الى سبعة وزراء عبر تخليه عن وزير شيعي من حصته، وهو أمر فاجأ الرئيسين سليمان وميقاتي، ودار بعد ذلك نقاش عما اذا كان هذا الأمر يشكل خرقاً قانونياً او دستورياً، الا ان بري اكد ان لا خرق في هذه الخطوة، ثم ابلغ سليمان وميقاتي، بان هذا الحل الذي اقدمه، ومن ثم غادر القصر الجمهوري وقد بدا متجهماً.
وبعد انتقاله الى عين التينة، ودائماً بحسب "السفير"، عقد بري اجتماعاً مع المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل في حضور علي حسن خليل وتم خلال الاجتماع إجراء مروحة اتصالات شملت السيد حسن نصرالله، النائب ميشال عون، النائب سليمان فرنجية، والنائب وليد جنبلاط، علماً أن المشاورات بين بعبدا وعين التينة لم تتوقف خاصة بعدما تم استدعاء امين عام مجلس الوزراء سهيل بوجي لتلاوة المراسيم، حيث ابلغ الرئيسان سليمان وميقاتي بنهائية موقف بري لناحية تخليه عن الوزير الشيعي لمصلحة فيصل كرامي، عندها تم إعلان الصيغة وفق المخرج الذي طرحه بري.
هل الى هذا الحد وصلت الامور بسنة طرابلس؟
يشحدون المقاعد الوزارية من الاخوان الشيعة ، و ما هو الثمن يا ترى؟
ولاية الفقية في ساحة عبد الحميد كرامي، ساحة قلعة المسلمين في طرابلس؟
congratulations lebanon or shame lebanon,
welcome syrian phase again, i see briliant people presenting Tripoli, sorry I mean the Karami family who are without karameh anymore. Rashi Karameh was a man with dignity, now Tripoli you should be ashame of the new misiters and on the head Mr Mikati the one who is a big lier and crook that all what he cares is his perosnnel benefits. you sold your dignity to HB and AMAL and to Bashshar and Iran. good for you Mr Mikati, but the people of Lebanon and especially Tripoli wil not forget your deeds, and inshallah when the moment of truth comes you all will be gone to hell.
Everyone knows the circumstances and the lengthy time it took to form a one sided cabinet.personally speaking,i don't expect much from a cabinet that it had all the marks of ( what's in it for me ?).greed and selfishness were so obvious and dominant that someone would think they were after a pot of gold,how pathetic?.In spite of this low expectations ,i clearly say ,LET THEM GOVERN,IT IS NOT THE END OF THE WORLD,Remember we're watching you,and we will hold you accountable ,time for practicing some kind of democracy ,it will be the day when everyone start playing by the rules!we're long way from that.
Despite the fact that the slide back to the Syrian and Iranian regimes full hegemony over the lebanese scene is continuing there is still hope.
The salvation obviously will not come from those who are either blinded by sectarianism or enthralled by their clan leaders. Regretfully a large number of the lebanese by choice or by intimidation have sided with the enemies of lebanon and their proxies.
The salvation will come from the brave Syrian people who are bent on bringing down the Syrian regime. After they are done, Syria will hopefully become a lot better neighbor to lebanon. Till then these new ministers will enjoy the perks, build their assets and prepare their exit speaches for whenever those who brought them to power are no longer powerful.
What did you sacrifice?? get you thugs off ours streets and make them stop coming to our stores and intimidate us an extorte us for "protection" you are a very well dressed tyrant. Maybe you should go back and see what is the foundation of AMAL mouvment.