سعيد: عندما نمد يدنا كمسيحيين للمسلمين ننتصر معاً ومن يطبق القانون لا يتنازل عن مصلحة لبنان

أعلن منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد أن "من يتنازل عن كرامة بلده من اجل تحصيل مقعد نيابي هو المتنازل ومن يطبق القانون لا يتنازل والإتهامات التي نسمعها في هذا الإطار مردودة إلى أصحابها لأننا ندرك أنه عندما نمد يدنا كمسيحيين للمسلمين ننتصر معاً".

واشار سعيد الأربعاء عقب اجتماع الأمانة العامة لقوى 14 آذار الى أن "هذه المحطة إنتصاريّة لـ"14 آذار" لأنها أكّدت للمرّة الألف أن اللبنانيين قادرون على الإجتماع من أجل إفشال المخططات التي ترمي إلى تفتيتهم".

وشدد على أن " من يتنازل عن كرامة بلده من اجل تحصيل مقعد نيابي هو المتنازل ومن يطبق القانون لا يتنازل والإتهامات التي نسمعها في هذا الإطار مردودة إلى أصحابها لأننا ندرك أنه عندما نمد يدنا كمسيحيين للمسلمين ننتصر معاً"، مردفاً أن " إجتماع الأمانة العامة إستثنائي يكرس إنتصار العيش المشترك".

وأضاف سعيد أنه "التقى رئيس حزب "الكتائب" اللبنانية أمين الجميّل قبل الظهر"، معلناً أن "الجميل في صلب التفاصيل والنقاش بشأن هذا القانون (المختلط) لذا لا مفاجأة لأحد بما تم التوافق عليه وأعتقد أن الكتائب سيتجاوز معارضته".

ولفت الى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يخدم لبنان إذا ما وضع على جدول الأعمال اقتراح قانون المختلط الذي تم التوافق عليه في "14 آذار"، مردفاً أن "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون تارةً يزور طهران وتارة أخرى يتكلم عن مصالح المسيحيين".

وأكد سعيد أننا "لا نريد التشنج والإصطفافات المذهبيّة نريد العيش المشترك وهذه هي روحية فلسفة "14 آذار"، وبري مدعو إلى أخذ اللبنانيين إلى مجلس نواب لبنان لا مجلساً إرانياً يتلقى أوامره من طهران".

وكان أُعلن ليل الثلاثاء-الأربعاء عن اتفاق ما بين "القوات" و"المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، حول المشروع المختلط.

وأعلن صباح الأربعاء عن موافقة نواب "مستقلو 14 آذار" على هذا المشروع، بظل رفضه من قبل "الكتائب" و تكتل "التغيير والإصلاح".