ميقاتي يحذّر من ان البلاد تتجه اما للفراغ واما للتمديد

Read this story in English W460

حذّر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، من ان البلاد باتت امام خيارين "اما الفراغ واما التمديد"، لافتاً الى استحالة العودة الى قانون الـ60 وان "الاورثوذكسي "بات بحكم الساقط".

وفي حديث الى صحيفة "النهار"، الاثنين، دعا ميقاتي الى "مصارحة اللبنانيين بأن السياسيين لم يكونوا على قدر المسؤولية".

ولفت الى ان اقتراح القانون الاورثوذكسي (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) "اصبح بحكم الساقط وقانون الستين تستحيل العودة اليه وتطبيقه"، موضحاً ان "هيئة الاشراف على الانتخابات المنصوص عليها في هذا القانون لم تشكل".

كما اعتبر انه بات من الضروري "وقف تجاهل الحقيقة وهي ضرورة التوافق بين مكونات مجلس النواب على تمديد معين يظل افضل من ادخال مؤسسة مجلس النواب والبلد في فراغ دستوري مدمر".

يُشار الى ان لجنة التواصل النيابية، التي اعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري تفعيل عملها، الاربعاء الفائت، لم تنجح بعد في جمع الافرقاء السياسيين حول قانون انتخابي جديد، في ظل الانقسام ما بين الاورثوذكسي الذي اقرته اللجان النيابية، بغياب "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني" و"المستقلون المسيحيون". و"المختلط" الذي جمع "القوات" و"النضال الوطني" و"المستقبل"، والذي أُعلِن عنه الثلاثاء الفائت.

يُذكر ان ميقاتي اعلن استقالته في 22 آذار الفائت، وكُلّف تمام سلام تشكيل الحكومة العتيدة، التي يريدها حكومة "مصلحة وطنية"، وانه سيكون هو نفسه الضامن الوحيد، وانه سيستقيل في حال استقال اي مكون من مكونات حكوماته.

التعليقات 0