كونيلي التقت شربل وأثنت على الجهود الأمنية في طرابلس
Read this story in Englishأشادت السفيرة الأميركية مورا كونيلي بالجهود التي تبذلها القوى الأمنية للحفاظ على السلام والاستقرار، ودانت في الوقت عينه الاشتباكات في طرابلس.
وخلال اجتماعها بوزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال مروان شربل، أثنت كونيلي على "الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في العمل مع القادة السياسيين للحفاظ على السلام والاستقرار في هذا الوقت العصيب".
وأعربت عن قلق الحكومة الأميركية "حول اندلاع العنف الحالي في طرابلس وعبّرت عن أسفها للذين قُتلوا".
وتشهد طرابلس منذ الأحد الفائت، اشتباكات بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، الا أن ليلة الأربعاء-الخميس، كانت الأكثر عنفاً حيث استعملت مدفعية الهاون من عيار 60 و 81 الى ميدان المعركة واستعمالها بكثافة في التراشق.
وأدت الاشتباكات الىى سقوط حوالى 18 قتيلاً وجرح أكثر من 140.
من جانب آخر، أشارت كونيلي الى "التأييد الشعبي الكاسح في أوساط الشعب اللبناني لإجراء لانتخابات النيابية في موعدها".
ورحبت بالجهود التي تبذلها الوزارة للإعداد للانتخابات البرلمانية، وذلك تماشيا مع المتطلبات القانونية والدستورية في لبنان ومن أجل احترام القيم الديمقراطية فيه. وأكدت السفيرة أن العملية الديمقراطية في لبنان هي عامل أساسي للاستقرار.
وجدّدت كونيلي التزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيّد ومستقلّ.
يُذكر أن الأفرقاء السياسيين لم ينجحوا بعد في التوافق على قانون انتخابي تجري على أساسه الانتخابات النيابية في موعدها في 16 حزيران المقبل.
Most likely to express concern over the Salafist supply lines to Syria run out of Tripoli as the US-NATO countries try to salvage Qusayr and western Syria...
What ever happened with that US delegation that was just in town? I think no news is bad news that is not being reported ... arm twisting, threats ...