باسيل يرفض "حرب جبل ثانية" ويقترح انتخابات لمدة سنة أو سنتين

رفض وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ما أسماها "حرب جبل ثانية" في إشارة إلى تقسيمات مشروع القانون المختلط المقدم من قوى 14 آذار ما عدا حزب "الكتائب اللبنانية"، داعيا إلى التصويت على قانون انتخاب في مجلس النواب.

وقال باسيل في مؤتمر صحفي عقده من مقر إقامته في الرابية عصر الخميس "التمديد لسنتين غير مقبول ولا نعتقد ان تجربة رئيس الجمهورية مشجعة كي يتم التمديد له (..) أي عملية تمديد قصيرة يجب ان يرافقها إلغاء الستين وإقرار قانون جديد".

أضاف "ما حصل في جبل لبنان من حيث تقسيم الدوائر حسب القانون المختلط المقدم من المستقبل والقوات هو حرب جبل سياسية".

وكان قد دافع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الأربعاء عن المشروع المختلط قائلا أن الفريق الآخر نظر إلى "40000 شيعي ولم ينظر إلى 250000 صوت مسيحي يرجحون الكفة" في المشروع، سائلا "إذا حصل المسيحيون على 64 نائبا ما النفع إذا خسرنا لبنان؟".

وفي هذه النقطة رد باسيل الخميس قائلا "لبنان لا لزوم له أصلا إذا كان غير قائم على المناصفة".

وشرح باسيل أن رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية "راهن منذ البداية أن القوات اللبنانية لن تمشي في الأرثوذكسي ولكن نحن ما زلنا مراهنين على القانون" داعيا إلى التصويت عليه.

وطرح باسيل مبادرة جديدة قائلا "لماذا لا نفكر بانتخابات بمدة قصيرة أي مجلس لسنتين أو سنة كي نقول أننا أجبرنا بالستين لكن لم نتناول جرعة السم كاملة".

إلى ذلك قال باسيل عن مشاركة حزب الله في القتال في سوريا "على الرغم من عدم موافقتنا على الأمر إلا أننا نقول أن حزب الله نقل المعركة إلى سوريا فيما (إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد) الأسير وحلفاؤه نقلوها إلى لبنان".

يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن الخميس مقتل اكثر من مئة عنصر من حزب الله خلال مشاركتهم الى جانب قوات النظام السوري في معارك ضد المجموعات المسلحة المعارضة في سوريا خلال فترة تقارب الثمانية اشهر، فيما أكد مصدر قريب من حزب الله لوكالة فرانس برس ان 75 عنصرا من الحزب قتلوا في سوريا في المعارك التي يشاركون فيها منذ اشهر.