السنيورة من عين التينة: نحن قاب قوسين من الوصول إلى اتفاق يرضي الجميع

أعلن رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة أن الأفرقاء السياسية باتت "قاب قوسين" من الوصول إلى اتفاق يرضي الجميع، دون أن يقول صراحة أنه التمديد، إلا أنه ألمح أنه تمديد تقني.

وقال السنيورة إثر لقاء جمعه برئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر الثلاثاء "هناك قطاع كبير من اللبنانيين لا يرغب باعتماد الستين ولكن لم نتوصل إلى بديل خصوصا وأن الأرثوذكسي غير قابل للتطبيق وغير ممكن على الإطلاق السير به".

وإذ أشار إلى أن المناقشات تستمر "من أجل التوصل إلى طريق يؤدي إلى تفاهم حول مشروع قانون نتفق عليه علما أننا نمر في ظروف صعبة" قال " لا القانون مقبول ولا الفترة الزمنية لإجراء الإنتخابات مقبولة وبالتالي علينا ان نفتش على صيغة لإجراء الإنتخابات وهذا هو حق الناخبين على الأقل في موعد ليس ببعيد عن المهل الدستورية".

وردا على سؤال أجاب السنيورة " لدينا الساعات القليلة القادمة التي تمكننا من التوصل إلى اقتراح يحظى باتفاق معظم اللبنانيين على الأمر الذي يؤدي بنا إلى الغاية المنشودة".

أضاف "نحن قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى تفاهم برضى الجميع من أجل أن نصل إلى هذه النتيجة التي سوف يرتاح إليها اللبنانيون لأنها أفضل الممكن".

وعن الدعوة لجلسة عامة لمجلس النواب قال "على الأرجح ستكون يوم الجمعة".

إلى ذلك أشار السنيورة إلى أنه بحث مع بري "ما يجري من مخالفة كبيرة لسياسة دافعت عنها الحكومة وهي النأي بالنفس وما هو مخالف لإعلان بعبدا والقرار 1701" في إشارة إلى قتال عناصر حزب الله داخل سوريا.

وإذ أكد "الإصرار على مبدأ الإعتدال وعلى مبدأ وحدة المسلمين ومن ذلك تنبثق وحدة اللبنانيين" تابع أنه "يجب ان نبذل كل جهد ممكن لبنانيا وخارج لبنان للحفاظ على هذه الوحدة وتجنب الفتنة التي يسعى إليها البعض".

وإذ دان قتل عناصر من الجيش فجر الثلاثاء في عرسال أردف قائلا "يدمي قلبنا سقوط هؤلاء الشهداء مثلما يدمي قلبنا من سقطوا في الهرمل وقبلهم في طرابلس".

وشدد على أن "هذه الأمور مرفوضة من قبل كل اللبنانيين ويجب أن يسود الإعتدال ونحن لا نعرض أمتنا وكافة المذاهب للمزيد من التطرف وللمخاطر الإقتصادية".