أول صدام للحكومة ينتهي الى ضم باسيل والداعوق الى لجنة البيان الوزاري

شهدت لجنة صياغة البيان الوزاري في السراي الحكومي أول صدام لها في اولى جلساتها امس الخميس، إذ ساد نقاش مستفيض في شأن ما اعتبره عدد من الوزراء استبعاد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل عن عضويتها، انتهى الى قرار ضم كل من باسيل ووزير الاعلام وليد الداعوق.

وفي تفاصيل نقلتها صحيفة "اللواء"، فقد اوضح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان عضو اللجنة الوزير شربل نحاس اقترح انضمام الوزير باسيل، فيما بادر احدهم باقتراح ضم وزير الاعلام ليكون مقررا للجنة، مشيرا الى انه اتصل بالرئيس سليمان وبحث معه الموضوع، فوافق رئيس الجمهورية من دون حاجة الى عقد مجلس الوزراء.

وفي مفارقة، ذكرت صحيفة "النهار" انه وخلال اتصال ميقاتي بسليمان مستوضحا الآلية التي يجب اعتمادها لضم الوزيرين، تبين انها تحتاج الى قرار جديد لمجلس الوزراء.

وقال مصدر واسع الاطلاع لـ "اللواء" ان النقاش داخل اللجنة الذي اتسم بوجه من وجوه الحدية، معطوفاً على نقاش أقل حدية شهده اجتماع الحكومة اول من امس الاربعاء، بدا انه بمثابة استمرار للتوتر في العلاقة بين رئيس الحكومة وافرقاء من قوى الموالاة، كتكتل "التغيير والاصلاح".

وتحدث عما سماه "تذبذب في عامل الثقة" بين اكثر من فريق داخل الحكومة، هو بمثابة "استمرار مقنّع للعلاقة غير الصحية التي شابت مرحلة ما قبل تشكيل الحكومة، ولا سيما بين الرئيس ميقاتي وتكتل "التغيير والاصلاح". واشار الى ان هذه المسألة سترخي بظلالها على مسار عمل الحكومة.

واوضح مصدر وزاري ان اللجنة لم تغص في تفاصيل البيان، وبقيت في الاطر العامة والعناوين. واتفق على ان يكون البيان مقتضبا ولن يتعدى الست صفحات، ولن تستغرق صياغته اكثر من اسبوعين على ابعد تقدير.