النواب المستقلون: التمديد القسري للبرلمان يشكل خروجاً عن الديمقراطية

رأى النواب المستقلون في قوى 14 آذار، أن "التمديد القسري لولاية مجلس النواب الذي تفرضه الظروف الأمنية، يشكل خروجا على قواعد النظام الديمقراطي".

واثر اجتماع عُقد في دارة النائب بطرس حرب، صباح الخميس، لفت المجتمعون الى أن "التمديد يفرض على كل القوى السياسية تسهيل عملية تشكيل الحكومة ووقف الشروط التعجيزية، كمحاولة فرض الثلث المعطل".

وشددوا على أن "المهمة الأساسية لهذه الحكومة تبقى العمل على إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يصحح التمثيل الشعبي والإشراف على هذه الانتخابات، بالإضافة إلى إدارة شؤون البلاد بما يحصنها".

يُذكر أن هيئة مكتب مجلس النواب التي التأمت الأربعاء في عين التينة، أقرت التمديد للمجلس، على أن يقرر النواب في الجلسة العامة الجمعة، مدة التمديد هذه، في حين أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي أن "الظروف القاهرة فرضت التمديد للمجلس لغاية 20- 11- 2014".

الى ذلك، تطرق المجتمعون في اجتماعهم الى الأوضاع الأمنية المتنقلة من منطقة الى أخرى، وقرروا "التعاطي بإيجابية مع أي اقتراح يتم التوافق عليه يجنب البلاد المخاطر الأمنية التي قد تحول لبنان إلى ساحة فالتة للصراعات السورية والإقليمية".

ودعوا الى "العمل الجدي خلال فترة زمنية مقبولة للاتفاق على قانون جديد للانتخابات يطور الحياة السياسية ويصحح التمثيل الشعبي، ولا سيما المسيحي منه".