جنبلاط: مواجهة حزب الله ستوقعنا في فخ الطائفية وعلينا أن نصبر
Read this story in Englishطلب رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط "الصبر" تجاه تدخل حزب الله في القتال في سوريا شارحا أن أي مواجهة معه "ستوقعنا في فخ الطائفية".
وقال جنبلاط في حديث إلى قناة الـ"CNN" الأميركية نشرها موقع القناة عصر الجمعة "إن العالم، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، قد تخلى على الشعب السوري، بعد العديد من الوعود الجميلة، وفي مقدمتها وعود تنحي بشار الأسد عن السلطة".
وأضاف "نعم، سيترشح الرئيس السوري العام المقبل لما يوصف بأنه انتخابات، على انقاض سوريا، وعلى أنقاض قرى بأكملها، وذلك بسبب قلة التعاطف الغربي مع مستقبل ومصير الشعب السوري، وخصوصا من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وإذ شدد أنه "تم التخلي عن الشعب السوري، بعد أن تم تقديم العديد من الوعود الجميلة من الرئيس الأمريكي وغيره، وأن الأسد عليه أن يتنحى، ولم يتم تقديم مساعدات حقيقية للشعب السوري سوى بعض الأموال من العرب دون أسلحة، مقارنة مع الحلف الروسي الإيراني اللذان يلقيان بالأموال والأسلحة للرئيس بشار الأسد".
وعن ملف حزب الله ودوره في سوريا قال جنبلاط "حزب الله جزء من منظمة أكبر هي جمهورية إيران الإسلامية، مواجهة حزب الله لن يؤدي إلى أي نتيجة لأن علينا العيش كسنة وشيعة معا في لبنان.
وشرح أن "مواجهة حزب الله ستوقعنا في فخ الطائفية التي بدأت في العراق وسوريا ومن الممكن أن تمتد إلى لبنان، علينا أن نصبر وعلينا أن نكون حذرين من ذلك".
وعند سؤاله عن موقفه من جبهة النصرة، قال جنبلاط: "انا لم أقل أنني أدعم جبهة النصرة، أنا قلت أنني مع أي أحد يقاتل بشار الأسد.. في الصحافة الغربية يتم اتهام النصرة، وأنا أقول أن النصرة هي أحد الجماعات المقاتلة، وطائفة من الشعب السوري المطالبين بالحرية والكرامة في سوريا.. وصف الغرب لجبهة النصرة بأنها شيطان، أنا أقول لا الشيطان هو بشار".
وأوضح أن "هناك تضاربا في المصالح الروسية والإيرانية من جهة والأمريكية من جهة أخرى، وللمحافظة على ما تبقى من سوريا وتقديم المساعدة للشعب السوري لابد من مؤتمر يجمع الأميركان والروس والإيرانيين والسعوديين".
ويشارك مقاتلو حزب الله في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية، خصوصا في مدينة القصير الاستراتيجية التي تشكل صلة وصل اساسية بين دمشق والساحل السوري.
واقتحمت القوات النظامية مدعومة من الحزب في 19 ايار، هذه المدينة الواقعة في محافظة حمص (وسط) والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ اكثر من عام.
in a way, it is good that hizbushaitan is involved in Syria.
at the ongoing rate of deaths of their militia men, in a few minths there will all have died there :)
so yes joumblat: patience, let them die elsewhere.....
What a profound statement Mr. Jumblatt.... Patience?! Will see where patience leads this country. We know what got us here: patience and tolerance of this evil party.
Patience? He's sick, him and his son out of politics immediately. Yalla, fuera. Get the hell out you sectarian monster.
I feel sorry for my Druze friends. They've got no valid politician to represent them.... Entre la peste Arslan, et le choléra Jumblatt.... Personne de valable. Allah yirham Kamal Jumblatt.
And this prime suspect I think you're a sick kid or something I feel bad for for you
Is it forbidden to dislike a political leader? is it forbidden to criticize someone's who's got blood on his hands? someone who allied himself with his father's killers? A turncoat and a half-witt?
To me, it sounds reasonnable, keep your leader and do whatever you want with him. As of me, I feel empathy for my druze friends (and I have many) because they're trully cursed with this not so innocent nepotist.