تقارير: تقدم لافت بقضية مخطوفي أعزاز والحل خلال أسبوع
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن " تقدما لافتا احرز في القضية المخطوفين اللبنانيين بأعزاز، من شانه ان ينهي ملف المخطوفين خلال اسبوع"، مردفة أن "الخاطفين سلموا لائحة جديدة الى الوفد اللبناني بأسماء معتقلين في سوري".
وكشفت مصادر معنية لـ"النهار"، السبت، ان "تقدما لافتا احرز في هذه القضية من شانه ان ينهي ملف المخطوفين خلال اسبوع ما لم تظهر عقبات جديدة حيث تردد أن الخاطفين سلموا لائحة جديدة الى الوفد اللبناني بأسماء معتقلين في سوريا".
ولفتت المصادر الى ان "هذا التقدم حصل عقب لقاء هو الاول على الحدود التركية - السورية وضم، الى الوفد اللبناني، مدير الاستخبارات التركية واحد الوسطاء الاتراك واحد مسؤولي "لواء عاصفة الشمال" في اعزاز سمير العموري وسلم الوفد اللبناني الى العموري لائحة باسماء معتقلات لدى السلطات السورية يبلغ عددهن 81 معتقلة "، مردفة أنه "يفترض ان يطلع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم المسؤولين اللبنانيين على نتائج المفاوضات على ان يزور دمشق لاحقا لتنسيق الية نقل السجينات الى تركيا".
و برزت ملامح ايجابية لامكان انهاء قضية المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز على الحدود السورية - التركية عقب الزيارة التي قام بها شربل و ابرهيم لتركيا التي عادا منها مساء الجمعة.
وكان توجه وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى تركيا ظهر الخميس، لمتابعة ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز السورية.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت لعدد من الصحف المحلية أن شربل وابراهيم "يحملان الى أنقرة جوابا سوريّاً مفصّلا حول مصير النساء اللواتي ادّعى الخاطفون أنّهنّ في السجون السوريّة".
وزار ابراهيم دمشق في أيار الفائت، حيث تبلّغ من القيادة السورية الموافقة على المساعدة إزاء قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز.
وكان شربل قد تسلم في أيار اسماء النسوة المسجونين في السجون السورية وبلغ عددهن 371 امرأة.
يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
ومذ ذلك الحين يعتصم أهالي المخطوفين امام خطوط الطيران التركية والسفارات وبالاخص التركية والقطرية، فضلاً عن قطع عدد من الطرق، مطالبين بالعمل على اعادة اهلهم من سوريا، فضلاً عن منع عدد من العمال السوريين من مزاولة عملهم في عدد من المناطق اللبنانية.
Ya animal , you should spend as much time talking to the criminal in power in Damascus, your ally, about your fellow citizens who have been unjustly arrested, and have been subjected for more than a decade to evil sadistic treatments, in the torture chambers of this terrorist regime, rather than seek to liberate, individuals, who for the most part, are probably muder and torture trainers, sent by the bearded coward hiding in Dahyé, at the orders of the Wilayet al Qabih chief !!
This is the man who, a few months ago, covered up a planned booby trap in Antelias, made to kill innocents, and pretended the two Hizbollah operatives were just sorting out a personal dispute when the explosives they were handling in this residential area blew up in their faces!